شنّت القوات الروسية، صباح الخميس، هجوماً على أوكرانيا بـ"أكثر من 30 صاروخًا روسيًا" بعد ساعات على إسقاط سلاح الجو الأوكراني 24 مسيّرة هجومية إيرانية الصنع، حسبما أعلن الجيش.
وقال الناطق باسم الجيش يوري إيغنات: "أقلعت 6 قاذفات من طراز تو-95 من منطقة مورمانسك (الروسية) وأطلقت صواريخ. نتوقّع أكثر من 30 صاروخًا بدأ بعضها يظهر في مناطق مختلفة". وأُسقط 15 صاروخًا منها على الأقلّ.
وأشار حكّام مناطق إلى تشغيل أنظمة الدفاع المضادة للطائرات.
وكان سلاح الجو الأوكراني قد أعلن في وقت سابق إسقاط مجموعة مسيّرات هجومية إيرانية الصنع أطلقتها القوات الروسية من بحر آزوف بجنوب أوكرانيا.
وأفاد سلاح الجو الأوكراني في بيان على تليغرام: "أُطلقت طائرات بدون طيار من الساحل الشرقي لبحر آزوف. بحسب المعلومات الأولية، استخدم العدو 24 مسيّرة شاهد (إيرانية الصنع). دُمّرت جميعها".
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر، شنت روسيا سلسلة من الهجمات الجوية ضد أوكرانيا واستهدفت بشكل أساسي منشآت للطاقة.
وأدت هذه الهجمات إلى شلّ شبكة الكهرباء ودفعت أوكرانيا لتعزيز أنظمة دفاعها الجوي بدعم من حلفاء كييف الغربيين.
ويأتي الهجوم، صباح الخميس، غداة تعهّد حلفاء أوكرانيا الغربيين، بما فيهم ألمانيا والولايات المتحدة، تزويد كييف بدبابات حديثة.
وعلى إثر إطلاق الصواريخ الروسية، وقع انفجار في العاصمة الأوكرانية كييف. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو: "انفجار في كييف! ابقوا في الملاجئ!".
كما أعلن فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف عبر تطبيق المراسلة تليغرام رصد صاروخين روسيين فوق المنطقة. وقال: "الصواريخ تحلق داخل الأراضي الأوكرانية. اثنان على الأقل (متجهان) إلى الشمال الغربي عبر منطقة ميكولايف".
وأطلقت أوكرانيا إنذارا من الغارات الجوية في معظم أنحاء البلاد، وحذرت السلطات في المناطق المختلفة من هجوم صاروخي محتمل. وطلب المسؤولون من السكان الاحتماء.
وأكد مسؤولون كبار لوكالة رويترز أن وحدات الدفاع الجوي تصدت للصواريخ الروسية.