«حماتي ملاك».. مروة تطلب الطلاق داخل محكمة الأسرة
«حماتي زهقتني وكرهتني في حياتي»، كلمات صرخت بها مروة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة وهي تنتظر حكم القاضي في دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها، بعدما قررت النجاة من جبروت حماتها واللجوء لمحكمة الأسرة.
البداية كانت عندما تقدم جمال لخطبة مروة، وكانت على علم بأنه سبق له الزواج، ووافقت عليه هربا من العنوسة، الجميع اعتقد أن جنال فرصة مناسبة، وتمت الخطبة وظهرت الحماة كالملاك، حيث أغدقت مروة بالهدايا وتتصل بها يوميا،لتقع الأخرى في الشرك ويتم عقد القىان بسرعة وتظهر الحماة على حقيقتها « كنت راسمة في خيالي عصافير وقلوب، وقولت لنفسي ربنا غوضني براجل محترم وأم زي أمي، بس الحقيقة المرة ظهرت ليلة الدخلة».
وأضافت: « ليلة فرحنا دخلت أنا وجوزي شقتنا وحماتي معانا، والطبيعب إنها تروح لكن اللي مش طبيعي إنها تبات معانا، والكارثة إنها تبات في أوضة نومنا وجنبنا»، لتشير مروة أن هذا الحال استمر أسبوعا كاملا دون أن يتهذ زوجها تصرفا لائق مع والدته، والتي لم تدخر جهدا لتجعلها خادمة على حد قولها وتسرد الأكاذيب بأذن ابنها ليكرهها، فضلا عن محاسبتها عن كل شيء حتى الطعام والشراب له حساب ومواعيد لتحاول مروة التحمل بكل طاقتها خوفا من كلام الناس.
وصرخت مروة وعي تقول بأن زوجها ابتعد عنها أثناء علاقتهم الزوجية بأمر من والدته والتي دخلت عليهم غرفة نومهم وأمرته بأن يذهب معها، وعلى الفور أطاع الزوج الأمر دون الإلتفات لزوجته «وقتها قررت مش هعيش معاه وخرجت من البيت وروحت للجيران عشان الوقا كان متأخر، وعرفت منهم تاريخ حماتي في الجبروت، وإنها السبب في إن حمايا ينتحر، وإن طليقة زوجي الأولى دخلت مستشفى الأمراض العقلية بسببها»، لتقرر الزوجة باليوم التالي الذهاب مع زوجها لبيته وتحدي حماتها، ولكتها فشلت في مخططها.
ولجأت هالة إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق حملت رقم 1786 لسنة 2023 بعد أن فقدت الأمل فى أن يستجيب زوجها ويطلقها، وقدمت التقارير الطبية وطلبت زوجته الأولى لتدلي بشهادتها.