قالت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، اليوم، إن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لأوكرانيا "ليس تصعيدا" للصراع الذي بدأته روسيا في أوكرانيا في فبراير الماضي.

وأضافت، أن الموافقة على إرسال دبابات أبرامز "ستمنح ميزة لأوكرانيا في المعركة"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "تدرب الأوكرانيين على استخدام منظومة باتريوت" الدفاعية المضادة للصواريخ.

وأشارت إلى أن "الروس هم من يقوم بالتصعيد وبإمكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتخذ قرارا بإنهاء الحرب غدا".

في سياق متصل ،قالت وزارة الخارجية الفرنسية ،إن لا فرنسا ولا أيا من شركائها في حالة حرب مع روسيا، رافضة التعليقات التي أدلت بها موسكو بعد القرار الغربي بإرسال دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا.

وأضافت "نرد بوضوح شديد، لسنا نحن ولا أيا من حلفائنا في حرب مع روسيا"، مشيرة إلى أن "تسليم المعدات العسكرية في إطار ممارسة الدفاع المشروع لا يشكل انخراطا في الحرب".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن ، أن بلاده سترسل 31 دبابة متطورة من طراز "إم 1 أبرامز" (بمعدل كتيبة) إلى أوكرانيا، واصفا اياها بانها "من أفضل الدبابات في العالم".

وقال ،إن إرسال دبابات أبرامز إلى أوكرانيا سيعزز من قدرتها على المواجهة، واصفا الخطوة بأنها جهد أوسع من الحلفاء الأوروبيين يظهر أنهم ما زالوا متحدين ضد العملية الروسية في أوكرانيا.

وقد بلغ إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا 26,7 مليار دولار منذ بدء العمليات العسكرية الروسية.