"العلوم الصحية" تعلن 10 أولويات للمرحلة الراهنة.. وتستقبل مقترحات أعضائها
أعلنت النقابة العامة للعلوم الصحية، أهم الملفات ذات الأولوية لأعضائها، في المرحلة الراهنة، وكذلك كافة الفئات الواردة في لائحة النقابة المنشورة بالجريدة الرسمية في أكتوبر 2019، وهم خريجو كليات العلوم الصحية التطبيقية، والعلوم الطبية التطبيقية، والدراسات التخصصية، والمعاهد الفنية الصحية، وهذه الملفات بمثابة "ورقة بيضاء"، تطرحها النقابة أمام المعنيين، بهدف تبصير الجميع بجهودها، وأن إدارة النقابة رئيسا ومجلسا ونقابات فرعية، لا تتوانى في سبيل تحقيق المصلحة العامة لأعضاء النقابة، بما ينعكس بالإيجاب على صالح المنظومة الصحية، ومن ثم المريض المصري.
وأكدت النقابة، أنها قطعت أشواطا كبيرة لتذليل تلك التحديات، وتحتاج لدعم الجميع لكي تكلل تلك الجهود بالنجاح، وأنها تعي أهمية تلك المطالب الأساسية للعلوم الصحية، وتنحصر في الآتي:
1- تعديل مسمى كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، إلى المعيار العالمي الذى لا خلاف عليه.
2- تعديل مسمى معادلة البكالوريوس التقني إلى نفس المعيار العالمى للكلية.
3- ضرورة إدراج خريجى كليتي العلوم الصحية، والطبية، إلى قانون مزاولة المهن الطبية رقم 14 لسنة 2014، والمعروف باسم "الكادر"، بإضافة المجموعة النوعية المستحدثة من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة للقانون.
4- فتح سجلات تراخيص مزاولة المهنة لكافة الحاصلين على درجة البكالوريوس، والدبلوم، والماجستير، والدكتوراه، تحت المسميات المعترف بها فى الدول العربية والأجنبية.
5- استحداث قطاع للعلوم الصحية، بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية، وتأكيد عدم تبعية الكليات للقطاع التكنولوجي.
6- إنشاء إدارة مركزية للعلوم الصحية بوزارة الصحة والسكان، ويصعد إليها كافة المشكلات والتحديات، التى تواجه العلوم الصحية بكافة تخصصاتهم، لتكون مسؤولة عن رسم خارطة تنفيذية لتطوير تلك الفئة، وحل مشاكلها، لكي يكون "مصيرهم بيدهم وليس بيد غيرهم".
7- إضافة عام تدريبي للكليات الحالية، بعد رفع كلمة تكنولوجيا من أسماء كافة الكليات والمعاهد العليا الحالية.
8- الانتهاء من إعداد التوصيفات الوظيفية لكافة التخصصات، واعتمادها من الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.
9- اعتماد المجلس الأعلى للجامعات لما نص عليه القرار 141 لسنة 2021، من الأحقية فى الحصول على كافة الدرجات العلمية، وصولا لمرحلة الدكتوراه الفلسفية فى التخصص.
10- استكمال الدراسة لشعبتي صيانة الأجهزة الطبية، ورعاية الحالات الحرجة والطوارئ.
وقالت النقابة في بيانها اليوم، أنها كعادتها ترسخ فكر التعاون والتضامن بين أبناء الفئة الواحدة، والاصطفاف حول قضايا المهنة والأعضاء، ومواجهة آية محاولات لخلق فجوة داخل هذا النسيج الوطني، الذي يؤدي رسالته بجد وإخلاص، مراعين آداب وتقاليد المهنة، ويحاولون النهوض بمستوياتهم المهنية والوظيفية والاجتماعية.
وقالت النقابة، "يد الله مع الجماعة" ونرحب بكل من يبادر بالمشاركة في جهود النقابة، ونستقبل كل صاحب فكر مستنير، يري فى نفسه إضافة إلى الكيان النقابي والصالح العام، ويقدم الحلول والأفكار الجديدة، بخلاف القضايا المطروحة سابقا، بهدف الإلمام بكافة التحديات الجديدة، والعمل على تذليلها.
تدعو النقابة كافة الفئات التابعة، ودون استثناء لأحد، للتعاون البناء والفعال، والعمل كتفا بكتف مع النقابة، وكذلك من يرغب في طلب أي استفسارات بخصوص مساعي النقابة في كافة الملفات.