رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وكالة أذرية: زيارة الرئيس السيسي لأذربيجان فرصة لتعميق التعاون بمختلف المجالات

27-1-2023 | 15:51


الرئيس عبدالفتاح السيسي

دار الهلال

استعرضت وكالة أنباء ترند الأذرية، اليوم الجمعة، الارتباط التاريخي والثقافي الكبير بين أذربيجان ومصر، تزامنا مع وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة الأذرية باكو في إطار زيارة رسمية.

وأوضحت الوكالة الأذرية - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إن زيارة الرئيس السيسي تمثل دفعة قوية في التعاون الثنائي، وفرصة لإطلاق العنان لإمكانات غير مستغلة لتعميق التعاون في مختلف المجالات.

وتابع التقرير أن العام الماضي صادف الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان ومصر، وخلال هذه السنوات، أقام البلدان تعاونًا متطورًا في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها.

وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 27 مارس 1992 وتعمل سفارة مصر في باكو منذ أبريل 1993، وتعمل سفارة أذربيجان في القاهرة منذ يناير 1994.

وأضاف أنه منذ ذلك الحين، يتمتع البلدان بتعاون متبادل المنفعة في مختلف المجالات، مثل الطاقة والبناء والأدوية والتعدين وغيرها الكثير وحتى الآن، وقعت مصر وأذربيجان على ما يقرب من 60 اتفاقية تعاون، كما تأسست اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني والعلمي الحكومي بين جمهورية أذربيجان ومصر في 3 أكتوبر 2002.

ووفقًا لآخر الإحصائيات، بلغ حجم التبادل التجاري بين أذربيجان ومصر في الفترة من يناير إلى ديسمبر 2022 ما قيمته 1ر16 مليون دولار ، منها 5ر2 مليون دولار تمثل صادرات أذربيجان إلى البلاد، و6ر13 مليون دولار للواردات.

ويتم الحفاظ على خدمة جوية منتظمة بين البلدان، وفي الوقت الحالي، تقوم شركة إير كايرو بتشغيل رحلات مرة واحدة في الأسبوع من باكو إلى منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر كما أبدى الجانبان اهتمامهما بتوسيع الاتصالات الجوية بين البلدين ورحلات الركاب والشحن المنتظمة بين القاهرة وباكو.

علاوة على ذلك، أعربت مصر مرارا عن اهتمامها بالمشاركة في عملية بناء الأراضي المحررة لأذربيجان، حيث زارت المقاولون العرب ومجموعة الدرة ، المتخصصتين في البناء والبنية التحتية للطرق، أذربيجان وأبدوا اهتمامهم بالمشاركة في عملية الترميم.

وبالنظر إلى كل ما سبق، فإن تعاون أذربيجان مع مصر لديه إمكانات كبيرة للتنمية المستقبلية، على أساس الدعم المتبادل في الساحة العالمية ، والسياقات الاجتماعية والقيم المماثلة.