رؤية الأحباء الراحلين في المنام تشفينا من وجع الفراق.. خبراء يوضحون
يعد ألم فراق الأحباب من أقسى المشاعر التي قد تعيشها المرأة طوال فترة حياتها، وخاصة فراق الموت لأحد أحبابها، ولأننا لا نكف عن الحلم في معظم الليالي، نتمنى أن نشاهد أحبابنا الذين فارقونا في المنام لكي نتذكرهم ونراهم مرة أخرى، وقد نشر فى موقع "psychology today" عدة أبحاث لخبراء في علم النفس تؤكد على أن المشاعر التي تظهر عند رؤية الأحباء الراحلين في المنام تستحق البحث عنها، لأنها ذات تأثير قوي على عواطفنا، وغالبًا ما تجلب أحلام الأحباء الراحلين شدة عاطفية فريدة من نوعها، تدفعنا للمضي قدمًا في الحياة، وتغير من أحزاننا وألم الفراق الذي نشعر به بعد فقدانهم.
حيث تعد الأحلام نوعاً من النشاط العقلي الذي يحدث داخل المخ خلال النوم، ويتفاوت محتوى الحلم من أفكار وصور بسيطة، إلى قصص مطولة يصعب التفريق بينها وبين الحقيقة، وقد تتضمن الكثير من النشاط الجسدي، ولأن موت أحبابنا يظل أمر عالقاً داخل أدمغتنا وتفكيرنا، ونجد صعوبة في عودتنا للحياة الطبيعية بعدهم، ربما تمتد لأعوام حتى نعود لأنفسنا مرة أخرى، نجد أن الحلم كمتنفس طبيعي يذكرنا بفراق الأحباب ويبقى ذكراهم في القلب من خلال استرجاع أوقاتنا السعيدة معهم وبعض كلماتهم الجميلة والمواقف والذكريات التي جمعتنا معهم، خاصة في حال أن الشخص المتوفى كان إنساناً مميزًا ذات حضور إيجابي في الحياة، ويعيدنا الحلم على تذكره لكي ندرك ونتقبل عند الاستيقاظ الأحاسيس التي انتابتنا حين لقائه داخل أحلامنا، مما يدفعنا لتقبل أمر الفراق والشعور بأن الحبيب المتوفى سيظل عالقاً داخل أذهاننا ولن ننساه مع الأيام، وهو ما يعد أّول خطوات التعافي والشفاء من الألم، وتقبل الحياة والسير قدماً نحو العودة لحياتنا الطبيعية التي تعطلت إثر فقدان ذلك الحبيب.