أعلنت الحكومة الفنلندية اليوم السبت, أنها لن تحقق في قضية تسريب رسالة إلكترونية بالخطأ احتوت على معلومات عن مسار مروحية الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلى فنلندا، وبررت هذا بعدم وجود أي خطر على سلامة الرئيس الروسي كما أنه لم يكن متعمدا وجاء بالخطأ.
وأوضحت أن الصدفة كانت السبب الحقيقي وراء هذا التسريب، حيث أرسلت الرسالة إلى بريد امرأة تطابق اسمها مع اسم وعائلة رئيسة الإدارة الأمنية التي كانت مسؤولة عن الوقوف على سلامة الرئيس الروسي خلال إقامته في فنلندا.
يذكر أنه سبق للرئيس بوتين وزار فنلندا في الـ27 من الشهر الماضي تلبية لدعوة من نظيره الفنلندي "ساولي نينيستيو" بمناسبة الذكرى الـ100 لاستقلال فنلندا الممنوح من "موسكو" في أعقاب زوال حكم الإمبراطورية الروسية وقيام الدولة السوفيتية.