" مصدقتش جارتي وهي بتقولي إن صاحبة عمري بتيجي بيتي وأنا مش موجودة، في الأول كذبتها، وزعقتلها، بس فيه حاجة جوايا شككتني"، كلمات وقفت بها مريم أمام محكمة الأسرة تبرر دعواها للخلع، بعدما اكتشفت أن زوجها وصديقتها على علاقة، وتطورت إلى أن زوجها أتى بها إلى مسكن الزوجية في غياب زوجته وحصل بينهما علاقة غير شرعية على، وعندما أخبرتها إحدى الجيران، واجهته ولم ينكر فعله واعتذر وظل يبكي أمامها لكنها رفضت السماح.

وتابعت مريم أمام قاضي محكمة الأسرة، أنها تزوجت منذ 3 سنوات ونصف فقط، بعد قصة حب شهدها المقربين والأصدقاء، ويعمل زوجها صاحب محل للهواتف المحمولة، وأن الحياة بينهما كانت مستقرة حتى اكتشفت خيانته مع أقرب أصدقائها" جارتي قالتلي صاحبتك بتيجي بيتك كتير وإنتي مش موجودة، بس زعقت فيها واتهمتها بالجنون، بس الشك حاصر قلبي وقررت أراقبهم، وفعلا شوفتها داخلة بيتي، جريت على شقتي وفتحتها عليهم، هي هربت وهو فضل يبكي ويعتذر ويقولي إنها ذلة شيطان ويطلب السماح بس مش قادرة أسامحه".

وتابعت الزوجة في دعواها أنها لم تكتف بمواجهة زوجها فقط بل قامت بالاتصال بصديقتها ولم تنكر فعلتها بل قالت لها أنها مجرد نزوة شيطان، فلم تستطيع مجرد التخيل أن تستمر في علاقتها معه، لذلك قررت الانفصال عنه وإقامة دعوى خلع ضد زوجها.