أعلن السفير الروسي لدى النمسا دميتري ليوبنسكي، اليوم الخميس أن فيينا تواصل قطع العلاقات مع موسكو، موضحًا أنها تتخذ خيارًا جادًا للغاية بمواصلة قطع العلاقات بين البلدين.

وقال الدبلوماسي الروسي -في تصريحات إعلامية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- "إن فيينا تتخذ خيارًا جادًا وواعيًا لمواصلة تدمير علاقاتنا الثنائية وقنوات الحوار بيننا"، مٌشيرًا إلى أن ذلك سيؤثر بالتأكيد على سمعة العاصمة النمساوية كمنصة تفاوض دولية محايدة.

أوضح أن هذا يدعو أيضا إلى التشكيك في قدرة فيينا واستعدادها "لأداء دور الوسيط، والذي كان يمثل نقطة قوة النمسا".

وأكد أن العلاقات بين موسكو وفيينا، والتي كانت بناءة في يوم من الأيام، أصبحت آخذة في التدهور الآن. وفي هذا الصدد، رد ليوبنسكي على تصريح وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج، الذي تفاخر فيه بأنه أول وزير يعلن طرد دبلوماسي روسي،بأنه إنجاز مشكوك فيه أن نفخر به".

وقال "الغرب بشكل جماعي يعمل على زيادة تصعيد الصراع. وفيينا، للأسف الشديد، تقدم مساهمتها في هذا الشأن".

يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، في 24 فبراير الماضي، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا.