رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس جامعة عين شمس يبحث سبل التعاون مع «طشقند» الأوزبكية

5-2-2023 | 15:34


جانب من الفعالية

أحمد الزغبي

بحث الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، مع السيدة جولتشيخرة ريخسييفا رئيس جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية الأوزباكستانية، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية الدكتور نادر عبد الله يوف رئيس والوفد المرافق لهم سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة عين شمس وجامعة طشقند في مختلف المجالات البحثية والتعليمية.

وأشار المتيني إلى تطور جامعة عين شمس وتحولها إلى إحدى جامعات الجيل الرابع من حيث التحول الرقمي وكيف تحولت إلى جامعة خضراء بالإضافة إلى إنشاء مركز الابتكار وريادة الأعمال والذي يعتبر نواة للمستقبل، كما قدم نبذة مختصرة عن تاريخ جامعة عين شمس وكيف أنها تمتد إلى أكثر من ٢٧٠٠ عام " جامعة أون" وجذورها التاريخية كثالث أقدم جامعة حكومية بعد جامعتي القاهرة والإسكندرية، وأن كليات الطب والهندسة والألسن من أقدم الكليات في جامعة عين شمس.

وأوضح رئيس جامعة عين شمس أن كليات الجامعة المختلفة تضم حوالي 200 ألف طالب في المرحلة الجامعية الأولى، و25 ألف طالب مرحلة الماجستير والدكتوراة، لافتا إلى أن الجامعة ضمت بعض القطاعات حديثة، مثل مركز الاستدامة، والتعاون الدولي وهو المنوط بالتعاون على المستوى المحلي والدولي الطلاب الوافدين، والأساتذة الزائرين والأساتذة المصريين بالخارج، إلى جانب رابطة خريجي جامعة عين شمس.

ونوه المتيني إلى أن جامعة عين شمس تنافس بشدة على المراكز المتقدمة عالميا وخاصة في مجال القطاع الطبي.

من جانبها، أكدت رئيسة جامعة طشقند، أن جامعة عين شمس تعد من أشهر الجامعات في العالم العربي وهي مهد التعليم المصري لتخريجها العلماء والأدباء، معربًة عن تقديرها لإسهامات الجامعة وخريجيها في المجتمع الدولي.

وأشادت رئيسة جامعة طشقند بالجهود الكبيرة والدعم الذي تقوم به جامعة عين شمس في تعليم اللغة الروسية، لافتًة إلى أنه بسبب المكانة العالية لجامعة عين شمس ظلت الاختيار الأهم للطلاب الاوزباكستانيين الذين يرغبون في الدراسة الجامعية أو استكمال دراساتهم العليا في الشرق الأوسط.

وأضافت أن جامعة طشقند للدراسات الشرقية تعد أحد أقدم جامعة في آسيا المركزية 105 سنوات، وتخرج منها عدد كبير من الوزراء والسفراء، مشيرة إلى أن لديها رغبة كبرى في التعاون في مجال إعداد وتدريب أساتذة اللغة العربية، وتبادل الأساتذة بين الجامعتين لتدعيم هذا التعاون وتعليم اللغة الأوزبكية والروسية والتعاون في مجال الأبحاث والآثار وترميم المخطوطات والمتاحف.