تحتاج كل امرأة إلى شريك حياة تعيش معه قصة حب رومانسية، تأخذها إلى عالم منعزل عن أي حزن، ولكن قد تفاجئ أن المشاعر التي بدأت بمنتهى الدفء والحنان تغيرت مع الوقت وتحولت لغمامة سوداء تعكر صفو حبهما، وذلك لأتباع أحد طرفي العلاقة العاطفية لبعض المعتقدات الخاطئة التي دمرت معنى الحب، ومن أهم تلك الأمور الخاطئة التي نفعلها تحت مسمى الحب وفقا لما نشر على موقع "Psychology today" هي:

الإفراط في التأكيد على المدة التي تدوم فيها العلاقات العاطفية والتغاضي عن مدى جودتها، حيث من المفترض أن نراهن على حجم الرضا والوفاء والإخلاص والمعنى أكثر من التركيز على طول مدة الحب، لأن جودة الحب هي الأهم من الاعتماد على الوقت.

لا بد من الإيمان بأن الحب لا يعيش إلى الأبد، إلا بتضافر مجموعة من العوامل الهامة، أهمها الإخلاص والاهتمام، لذلك نجد أنه من غير المنطقي أن يعيش الحب للأبد هكذا دون أي جهد مبذول.

الخوف من الوحدة، حيث يؤمن البعض أن إبقاءهم في علاقة سامة وغير ناجحة أفضل لهم من البقاء بمفردهم، خاصة إن كانوا من الأشخاص الذين يتعرضون للضغوطات في بعض الأوساط الاجتماعية التي تشجع على الزواج.

اعتقاد كل طرف أنه قادر على تغيير الطرف الآخر، طالما أنه هناك مشاعر بينهما ولكن في الحقيقة لا أحد يستطيع تغيير الفرد إلا الفرد ذاته، لأنه هو الوحيد الذي يملك مفاتيح شخصيته.

السعي إلى الكمال، حيث إن هناك الكثير من العلاقات تبنى على السعي لكمال كل طرف، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، ومن المفترض البحث عن التميز، وليس المثالية التي من الصعب الوصول لها.