صرح نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، بأن الظروف الجوية القاسية، تعرقل وصول المساعدات للمتضررين من الزلزال، وذلك حسبما أوردت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.

وحتى الآن ما زالت فرق الإنقاذ، تعمل على انتشال الضحايا من تحت أنقاض المنازل والمباني المتهدمة بفعل الزلزال، وأعلنت إدارة الطوارئ التركية أن هناك أكثر من 13 ألف عنصر يعمل حاليا ضمن فرق الإنقاذ وهناك العديد من الآليات التي تحاول التعامل مع آثار هذا الزلزال المدمر.

وقال فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، إنه جرى تسجيل ما لا يقل عن 78 هزة ارتدادية. وشعر بالزلزال السكان في لبنان وإسرائيل وقبرص.

ويعد الزلزال، الذي وقع أمس، واحدا من أكثر الزلازل فتكا في البلاد منذ آخر مماثل القوة في عام 1999 دمر منطقة بحر مرمرة الشرقية المكتظة بالسكان بالقرب من إسطنبول، مما أدى إلى مقتل أكثر من 17 ألف شخص.