شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي إطلاق التقرير الديموجرافي، على هامش زيارة مامتا مورثي، نائبة رئيس البنك الدولي إلى القاهرة، وذلك بحضور مارينا ويس المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والسيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وأحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
في بداية كلمتها، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، بزيارة مامتا مورثي، نائبة رئيس البنك الدولي إلى القاهرة، موجهة الشكر لمجموعة البنك الدولي لتعاونه المثمر ومجهوداته المقدرة لدعم التنمية في مصر على مدار السنوات الماضية، مشيرة إلى أن محفظة البنك الدولي الآن تعد من أهم المحفظات التنموية لمصر، حيث ينفذ حاليًا 14 مشروعًا بإجمالي6.8 مليار دولار أمريكي.
وقالت «المشاط»، إن شراكتنا الإنمائية مع شركاء التنمية ومن بينهم البنك الدولي شهدت أطر تعاون إستراتيجي محورية، ومنها المساعدات الفنية وبناء القدرات- تقارير سیاسات التنمية والدراسات التشخيصية المتعلقة بالبرامج والسياسات الإصلاحية لمساعدة الحكومة على تحقيق أھداف التنمية وضمان استدامتھا- التمويل الميسر لتنفيذ المشروعات التنموية ذات الأولوية للدولة المصرية.
وأشارت إلى أن أطر التعاون تأتي بھدف تحفيز وتنمية القطاع الخاص و تعزیزمشاركتھ الفعالة في الاقتصاد ودعم جھود الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر والنمو المستدام، والشراكات التنموية والتقارير التشخيصية
وفي إطار برامج التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف والشراكات الاستراتيجية بين الحكومة المصرية وشركاء التنمية، قالت "المشاط"، إنه تم إعداد العديد من التقارير التشخيصية المتكاملة والتي تركز بشكل محوري على التنمية البشرية والأهمية التي توليها الدولة لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال توفير خدمات صحية وتعليم أفضل وخدمات الحماية الاجتماعية للجميع، وتعزيز نظم الحوكمة الرشيدة وفقا لمنھج متكامل.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن مجموعة البنك الدولي بالتعاون مع الحكومة المصرية أصدرا تقرير تشخيص القطاع الخاص(CPSD) ، وتقرر التشخيص المنھجي للدولة (SCD )، وتقرير