موسكو: لا توجد أسباب لزيادة حجم ونوعية المنتجات الأوكرانية المصدرة في إطار "صفقة الحبوب"
أعلن مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، بيوتر إليتشيف، اليوم الأربعاء، أنه لا توجد أسباب لزيادة حجم ونوعية المنتجات الأوكرانية المصدرة في إطار "صفقة الحبوب".
وأشار إليتشيف إلى أنه بعد ستة أشهر من التوقيع في إسطنبول في 22 تموز/يوليو 2022 على "حزمة" اتفاقيات الصادرات الزراعية من روسيا وأوكرانيا، لا يزال يجري تنفيذ "مبادرة البحر الأسود" لتصدير المواد الغذائية الأوكرانية.
وقال إليتشيف لوكالة "سبوتنيك": "ليست هناك حاجة للحديث عن التنفيذ الفعال لمذكرة روسيا والأمم المتحدة بشأن تطبيع الصادرات الزراعية المحلية".
وأضاف: "وفي ظل الحديث الدعائي للغرب بأن عقوباتهم من المفترض ألا تنطبق على الأغذية والأسمدة، يتعين علينا، مع خبراء الأمم المتحدة، العمل على استثناءات من القيود الثانوية".
في 22 يوليو/ تموز، وقعت روسيا وأوكرانيا وتركيا اتفاقية بوساطة الأمم المتحدة لتوفير ممر بحري إنساني للسفن التي تحمل الأغذية والأسمدة من موانئ البحر الأسود، بما في ذلك موانئ أوديسا وتشورنومورسك ويوجني الأوكرانية، وسط العملية العسكرية الخاصة، حيث تم تمديد صفقة الحبوب في نوفمبر/تشرين الثاني.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا إن معظم السفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية لا تصل إلى أفقر دول العالم وانتهى بها الأمر في أوروبا. وأعرب بوتين عن مخاوفه من عدم دخول منتجات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية على النحو المنصوص عليه في صفقة الحبوب.
في 16 يناير/ كانون الثاني، ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف الخطوات بشأن مشروع تحويل الحبوب الروسية إلى دقيق في تركيا وإرسالها إلى الدول الفقيرة مجانا.