أكدت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان "يوناما" اليوم الأحد، في تقرير مبدئي أن نحو 36 شخصا معظمهم مدنيون قد قتلوا في مذبحة في إقليم ساريبول شمالي أفغانستان في وقت سابق هذا الشهر.
ووقعت المذبحة في 5 أغسطس بوادي ميرزا أولانج بمنطقة سياد ، حيث هاجم مسلحون من تنظيم داعش ومن طالبان قرية واستولوا على مراكز الأمن.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان ،تاداميتشي ياماموتو :"أدين هذا الاستهداف السافر للمدنيين ولأشخاص عاجزين عن القتال ، والذي ينتهك بوضوح القانون الدولي".
وقالت بعثة يوناما إن ما لا يقل عن 18 شخصا ،من بينهم مدنيون وجنود من القوات الموالية للحكومة قد تعرضوا لإطلاق الرصاص عليهم من قبل المسلحين بينما كانوا يفرون من الوادي .
وذكر التقرير أن "التقارير أفادت بأن آخرون ،ومن بينهم امرأة، قد أطلق عليهم النار وهم يحاولون الفرار من القرية".
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنها لم تتوصل لأي دليل على أن أي شخص قد تعرض لقطع رأسه ، ولكن الأمر يتطلب المزيد من التحقيقات لحسم "اتهامات بأن الكراهية الطائفية كانت من عوامل جرائم القتل التي وقعت في ميرزا أولانج الذي يمثل المسلمون الشيعة معظم سكانه".