رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور.. تعرف على المدينة التي لا يجوع فيها إنسان

20-8-2017 | 16:07


تخيل ما هي المدينة التي لا يجوع فيها شخص أبداً، إنها مدينة الخليل ، خليل الرحمن الفلسطينية، هل تعرف لماذا؟ ، لأن هناك بليلة "قمح مسلوق بسكر"، بالإضافة إلى وجبات من لحم الخروف أو الماعز، تُطبَخ مع الجريشة "الفريك" الفلسطينية، تقدم في المدينة على مدار العام.
 

مدينة الخليل:

تعد مدينة الخليل أكبر مدن الضفة الغربية من حيث عدد السكان والمساحة، كان عدد سكانهاعام 2014 قرابة 200 ألف نسمة،وتبلغ مساحتها 42 كم2وقد أسسها الكنعانيون في العصر البرونزي المبكر.
 

وتقع البلدة القديمة بمحاذاة المسجد الإبراهيمي، وهي عبارة عن أزقة وبيوت ودكاكين قديمة، وتضم العديد من الأسواق،وتعتبر الخليل مدينة اقتصادية.

وتسيطر إسرائيل على حوالي 20% من مساحة المدينة بحسب اتفاق إعادة الانتشار في الخليل في عام 1997،ولكن تتحمل السلطة الفلسطينية إدارة شئون المدنية.


 

الخليل واليونيسكو:

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" البلدة القديمة في مدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي ،7يوليو 2017،على قائمة التراث العالمي المُهدد بالخطر بوصفها منطقة تُعرف بقيمتها العالمية.
 

التسمية:

سُميَّت مدينة الخليل بهذا الاسم نسبةَ إلى نبي الله إبراهيم الخليل، الذي يعتقد أتباع الديانات السماوية بأنه أبو الأنبياء، حيث يعتقد أنه سكن مدينة الخليل في منطقة الحرم الإبراهيمي بعد هجرته من مدينة أور السومرية.
 

أسماء المدينة قديمًا:
 

كانت تسمى قرية "أربع" نسبة إلى ملك كنعاني اسمه أربع، ثم أطلق عليها حبرون نسبة للملك عفرون الحثي الكنعاني،الذي باع المغارة لإبراهيم عليه السلام دون مقابل وحسب الرواية التوراتية بأربعة شواقل وكان الشاقل العملة الكنعانية، وسمّيت فيما بعد بالخليل.
 

تُعتبر مدينة الخليل من المدن العربية القليلة التي حافظت على استمرارية الاستقرار البشري، والخليل هي مدينة مقدسة لليهود والمسلمين والمسيحيين، كما أنها معروفة باعتبارها مدينة الآباء، يعتقد بعض الناس أن إبراهيم،أب الأديان التوحيدية ، قد عاش في الخليل عام 1800 قبل الميلاد أو نحو ذلك، واشترى المغارة التي بني عليها المسجد الإبراهيمي مغارة مكفيلا "الغار الشريف"،حيث دفن بها و زوجته سارة، وابنهما إسحاق وحفيدهما يعقوب بعده ويوسف لوط ويونس. على مر التاريخ، كانت هنالك فترات لأغلبية مسلمة، من الذين عاشوا في مدينة الخليل إلى جانب أقليات من اليهود.
 

"تكيّة سيدنا إبراهيم":

تُسمّى هذه الوجبة بـ ” تكيّة سيدنا إبراهيم عليه السلام “ويقول أهالي الخليل إن تاريخ التكية “الزاوية” يعود إلى عهد النبي ابراهيم الذي وُصف بأنه “أبو الضيفان”،وتطعم "التكية" في اليوم العادي 500 شخص، وفي أيام رمضان تُطعم 3000 شخص أي بـ مُعدّل 500 عائلة الجميع يأكل منها ولا يرد عن بابها أحد.
 

خلال فترة توزيع الوجبات التي تستمر ما بين صلاتي الظهر والعصر من كل يوم، يستعين فريق العاملين في التكية وتحديدا في شهر رمضان بمتطوعين للتخفيف من فوضى الزحام، فيما يتسابق المواطنون ويصطفون في طوابير طويلة للحصول على الوجبة الشهية والطازجة والمباركة أيضا، اقتداء بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام لإطعام الفقراء، وابن السبيل، وضيوف خليل الرحمن.
 

بالفعل مدينة خليل الرحمن يندر أن تخرج منها جائع فكرم أهلها معروف وبركة سيدنا أبراهيم عليه السلام تراها في أخلاق أهلها.
 

شجرة البلوط:

وهى شجرة البلوط المقدسة، والتي يُعتقد أن النبي إبراهيم وزوجته استظلا بها.