يسدل الكسوف الكلي للشمس الذي سيحدث غدًا الاثنين، الستار على كسوفات الشمس وخسوفات القمر لعام 2017 الحالي، والتي بلغ عددها 4 حدثت في شهري فبراير الماضي وأغسطس الحالي، والكسوف المرتقب حدوثه لن يُرى في مصر والمنطقة العربية، ولكنه سيُرى في الولايات المتحدة الأمريكية بعد غياب دام لأكثر من 38، ويعتبر الحدث الفلكي الأكبر لهذا العام، ولن يتكرر مثله هناك إلا في عام 2024 .

وأظهرت الحسابات الفلكية للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن كسوف الشمس الكلي سيغطى قرص القمر عند ذروته 1ر103 % من قرص الشمس "أي أنه سيخفيها تماما "، وأقصى مدة سيستغرقها هي دقيقتان و40 ثانية، وسيبلغ عرض المنطقة التي يرى فيها الكسوف على هيئة كسوف كلى 114.5 كيلومتر مربع.

وأكد علماء الفلك بالمعهد أن حدوث هذا الكسوف سيتفق مع اقتران شهر ذو الحجة للعام الهجري الحالي ويعد، بشيرا بميلاد هلاله الذي كشفت الحسابات عن تعذر رؤيته يوم الرؤية الشرعية "يوم ميلاده".

وسيمر الكسوف بخمس مراحل، تحدث الأولى منها في الساعة الخامسة و46 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة على هيئة كسوف جزئي يعقبها مرحلة بداية الكسوف الكلي في الساعة السادسة و48 دقيقة فيما يصل الكسوف لذروة الكسوف الكلي في الساعة الثامنة و25 دقيقة ويبدأ بعدها الكسوف الكلي مرحلة النهاية وذلك في تمام الساعة العاشرة ودقيقتين يعقبها المرحلة الخامسة والأخيرة وهي مرحلة نهاية الكسوف الجزئي والتي ستحدث في الساعة الحادية عشرة و4 دقائق.