الأرقام تحتاج للتوضيح؟؟ ............. نواب البرلمان لوزيرة التضامن : "الغلابة خط أحمر"
ناقش مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال، خلال جلسته المنعقدة الآن، طلبات إحاطه موجهة للدكتوره غاده والى وزيرة التضامن بشان إجراءات الوزارة لإستثمار اموال التأمينات الإجتماعيه لتحقيق عائد لزيادة أصحاب المعاشات والمستحقين لها، وكذلك 19 طلب إحاطة وسؤال عن إجرءات الوزارة لتطوير نظام برنامج تكافل وكرامة، و4طلبات إحاطة عن إجراءات الوزارة لتشديد الرقابة على دور الأيتام للحد من حالات إعتداءات مسئؤلى هذه الدور على الأطفال الأيتام الملحقين بها، و5طلبات إحاطة حول انتشار ظاهرة اطفال الشوارع ودور الوزارة فيها، وطلب عن عدم رقابة المسابقات التىى تسئ للمجتمع المصرى فى أجهزة الإعلان.
وبدورها نفت غادة والي وزيرة التضامن، ماتردد عن ضياع أموال التأمينات بالبورصه المصريه، موضحة أن أموال الصناديق أقل من نصف فى المائه وتم إستثماره فى البورصه .
كما أكدت وزيرة التضامن أن أموال التأمينات متغيره لتغير أعداد المحالين للمعاش ،كما أكدت أن المعاشات زادت قيمتها من 45 مليار جنيه إلى 137 مليار جنيه و810 مليون جنيه عام 2016 ، وأن هناك العديد من المعاشات المنخفضه وهذا أمر طبيعى ، مشيره إلى أن 9 مليون و400 ألف صاحب معاش اليوم وتم عمل تحسينات بالمعاشات إستفاد منه 3 مليون مستفيد وأن البرلمان وافق العام الماضى على أكبر زياده فى تاريخ أصحاب المعاشات حتى بلغ إجمالى المعاشات 682 مليار 566 مليار جنيه كل أموال المعاشات . بلغت فيها الصكوك طرف الخزانه العامه للدوله 324 و147 مليون جنيه بما يمثل 47,5 % من إجمالى المعاشات معفاه من الضرائب والدمغات.
ومن جانبه اكد النائب عبدالمنعم العليمى الإستيلاء على أموال التأمينات من الحكومات السابقه ، مطالبا بعرض طلب الإحاطه ورد الوزيره على اللجنه المختصه لكشف الحقائق أصحاب المعاشات فى هذا الوقت محتاجين وقفة الشعب المصرى ومجلس النواب .
بينما قال النائب معتز الشاذلى، عضو مجلس النواب، " لم اتحدث داخلالقاعة منذ عام وذلك يعنى ان معنى حديثى اليوم ان هناك حدث جلل "، ووجه كلامه لوزيرة التضامن الاجتماعى، “الغلابة خط احمر” ، مطالبا بتوسيع برنامج تكافل وكرامة.
وطالب “الشاذلي”، بتشكيل لجنة لحصر كافة الاراضى والاصول التابعة لوزارة التضامن والصحة بالمحافظات والقرى، ليتم طرحها للبيع، لافتا الى انه لدينا أصول يمكن استغلالها لتوسيع برنامج تكافل وكرامة.