رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محافظ أسيوط يهنئ الأقباط من دير السيدة العذراء بدرنكة

21-8-2017 | 23:48


قال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط إن مصر مهد الديانات ومهبط الأنبياء ورمز التسامح على مر العصور، لافتًا إلى الوحدة التي تجمع بين شعب مصر ونسيجها الواحد.

 جاء ذلك خلال زيارته لدير السيدة مريم العذراء بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة ختام احتفالاتهم بذكرى رحلة العائلة المقدسة داخل الأراضى المصرية والتي بدأت يوم 7 أغسطس وانتهت اليوم الإثنين.

رافق المحافظ خلال الزيارة، اللواء أحمد عبد الغفار مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد واللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط واللواء حاتم رياض مير الامن الوطني واللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية والعقيد وليد شحات المستشار العسكري للمحافظة والشيخ عبد الناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف واللواء تادرس قلدس عضو مجلس النواب ولفيف من القيادات الأمنية والدينية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وأكد محافظ أسيوط في كلمته أمام عشرات الآلاف من المواطنين أثناء ختام الاحتفالات ان مصر عصية على الإرهاب ولن تخضع له وان الشعب المصري يقف ثابتا خلف قيادته السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مؤكدًا أن الإرهاب لا دين له ولن ينال من مصر.

وعبر المحافظ خلال الزيارة، عن سعادته بتواجده وسط الآلاف من المواطنين أقباطًا ومسلمين، في احتفالات يسودها المودة والحب والتسامح موجهاً الشكر للأنبا يؤانس أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأسيوط وتوابعها على استضافته الكريمة للقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية في الاحتفال لأنه خير دليل على التعايش كنسيج واحد مسلمين وأقباطًا داخل وطن واحد.

وأشار المحافظ إلى دور المحافظة بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والدير قبل بدء مولد السيدة العذراء وحتى انتهاء الاحتفالات وإتاحة جميع الوسائل والسبل لإنجاح الاحتفالات، بالإضافة إلى توفير عدد كبير من سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية تحسبًا لأي طوارئ.

ووجه الأنبا يؤنس الشكر لمحافظ أسيوط وجميع القيادات التنفيذية والامنية والشعبية التي شاركت في الاحتفال، قائلا إن الاحتفال جمع المسلمين والأقباط حيث بلغ عدد زوار الدير ما يقارب 3 ملايين زائر خلال أيام الاحتفال الخمسة عشر، وهو دليل على الحب الذي يجمع بين المصريين وقوة العلاقات بين أبناء المجتمع الواحد.