استقر عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق محمد الغزاوي على خوض انتخابات اختيار مجلس الإدارة الجديد المقبلة بالنادي، على مقعد العضوية.
وكان الغزاوي قد اعتذر عن خوض الانتخابات مرتين من قبل لإيمانه بأن المقعد ليس هو الهدف دائما حيث كانت المرة الأولى في انتخابات ٢٠٠٩، واتخذ قراره وقتها بفترة بسبب تخفيض عدد أعضاء المجلس وقتها ليعلن ابتعاده حرصا منه على وحدة وترابط النادي ومجلس الإدارة وذلك على عكس رغبة الأب الروحي له وقتها الراحل طارق سليم، الذي كان يدعم بقائه واستمراره باعتباره يمثل المستقبل ويملك القدرة الكافية لتحمل المسئولية والمشاركة الكاملة في اتخاذ أي قرارات داخل النادي.
بينما كانت المرة الثانية في الانتخابات الماضية بسبب عدم صلاحية مناخ العمل العام وجاءت رؤيته صائبة بعد كثرة الصراعات داخل الوسط الرياضي.
ويعد الغزاوي واحدا من أهم الكوادر الشابة التي تملك الكثير من الخبرات الإدارية التي حصل عليها من خلال عضويته السابقة بمجلس الأهلي لذا جاء قراره بخوض الانتخابات المقبلة نظرا لحاجة الأهلي في الفترة المقبلة لكل أبنائه من أصحاب الخبرات الذين يملكون أفكارا جديدة تحقق المزيد من النهوض والتطوير للنادي.
وحال ترشح محمود الخطيب لرئاسة النادي الأهلي في الانتخابات المقبلة سيكون الغزاوي أحد أعضاء قائمته لاسيما وأنهما سبق لهما العمل سويا من قبل داخل مجلس الإدارة.