أشاد ثاني أكبر مسئولي الفاتيكان ،الكاردينال بيترو بارولين، بالعلاقات مع روسيا خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو اليوم الثلاثاء.

وتحاول الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الروسية الأرثوذكسية إصلاح العلاقات بينهما بعد خلاف تسبب في فجوة استمرت ألف عام بدأ تجسيرها باجتماع بين البابا فرنسيس والبطريرك كيريل ،بطريرك روسيا، العام الماضي في كوبا.

ووفقا لوكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء ، قال بارولين -وهو وزير خارجية الفاتيكان- لنظيره الروسي :"علاقاتنا الثنائية ذات مستوى رفيع وإيجابي للغاية".

ومن جانبه ، أعرب لافروف عن دعمه لمبادرة الفاتيكان الهادفة لاستعادة السلام في فنزويلا ، التي ترتبط روسيا بعلاقات وثيقة مع قيادتها التي تواجها موقفا صعبا .

ومن المتوقع أن يلتقي بارولين بالبطريرك كيريل في وقت لاحق اليوم الثلاثاء ، كما يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي غدا الأربعاء.

ويمكن أن تعزى الخلافات اللاهوتية بين روما وموسكو إلى "الانشقاق الكبير" الذي شهده عام 1054 عندما انقسمت المسيحية إلى الكنيستين الكاثوليكية الرومانية والأرثوذكسية ، وهو ما حدث في المقام الأول بسبب النزاع على البابوية.