اقترب صانع الألعاب الدولي محمود عبد الرازق شيكابالا، من الرحيل عن نادي الزمالك، خلال موسم الانتقالات الحالي على سبيل الإعارة إلي الدوري السعودي الممتاز.

شيكابالا الذي تم تصعيده من الناشئين عام 2003، ولعب أول مباراة بالقميص الأبيض يوم 16 يناير عام 2003 ضد فريق غزل المحلة في كاس مصر، وسجل هدف المباراة الوحيد، رحل الفهد الأسمر عن الزمالك في فترات مثل فيها فرق باوك سالونيكا اليوناني والوصل الإماراتي وسبورتنج لشبونة البرتغالي ونادي الإسماعيلي.

وفي هذا التقرير نستعرض ماذا يقدم الزمالك بدون لاعبه الأسمر بالأرقام :

2005 إلى 2007:

في يناير عام 2005 رحل شيكابالا إلي نادي باوك اليوناني بعدما ضمن مقعدا أساسيا في التشكيل الأبيض مع المدرب البرازيلي كابرال، تدهور حال الزمالك وسقط من المركز الثاني إلى السادس في أسوأ مركز في تاريخ القلعة البيضاء، وخرج من الدور ربع النهائي من بطولة كأس مصر، وفي الموسم التالي 2005-2006، احتل الزمالك المركز الثاني في بطولة الدوري خلف الأهلي بطل المسابقة بفارق 14 نقطة وخسر نهائي كأس مصر أمام النادي الأهلي في المباراة النهائية بنتيجة 3-0، وخرج من البطولة العربية من الدور ثمن النهائي أمام الرجاء المغربي ومن الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أفريقيا على يد النادي الأهلي.

وفي موسم 2006-2007 خرج الزمالك من بطولة دوري أبطال أفريقيا من دور32 على يد الهلال السوداني ومن بطولة دوري أبطال العرب على يد الفيصلي الأردني من الدور نصف النهائي، وعندما عاد شيكابالا من الاحتراف في شهر مارس عام 2007 خطف الزمالك المركز الثاني من يد الإسماعيلي وفاز على الأهلي 2-0 في قمة الدوري وهو آخر انتصار للزمالك في ديربي الدوري، وخسارة كأس مصر بصعوبة 4-3 أمام النادي الأهلي في الوقت الإضافي، وفي الموسم التالي قاد شيكابالا الفريق الأبيض للتتويج بلقب كاس مصر عام 2008 بعد غياب عن البطولات دام 4 سنوات.

الإيقاف:

في 26 يونيو تم إيقاف شيكابالا 4 شهور على خليفة فسخ تعاقده مع نادي باوك، دون إذن النادي ليخرج الزمالك من بطولة دوري الأبطال من دور المجموعات واحتلال المركز الأخير برصيد 5 نقاط فضلا عن تدهور نتائج الفريق في الدوري والخسارة الشيهرة من الأوليمبي 3-1، ورغم عودة شيكابالا إلا أن محاولة الأباتشي لم تسعف الفريق واحتل المركز السادس.

الوصل:

رحل شيكابالا إلى الوصل الإماراتي على سبيل الإعارة بعد المشادة الشهيرة مع حسن شحاتة في مباراة المغرب الفاسي في الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أفريقيا ليحتل الفريق المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطتين في أسوأ مشاركة في دور المجموعات.

وتصدر الفريق الأبيض مجموعته في بطولة الدوري الممتاز وتأهل إلي الدورة الرباعية قبل أن تلغى البطولة بسب ثورة 30 يونيو.

2014-2016:

رحيل شيكا إلي سبورتنج لشبونة البرتغالي في يناير عام 2014، بعدما قاد الفريق إلى التتويج ببطولة كأس مصر عام 2013 ليخسر الفريق الأبيض الدورة الرباعية ويحتل المركز الثالث ويخرج من مسابقة دوري أبطال أفريقيا من دور المجموعات مقابل التتويج ببطولة كأس مصر وفي الموسم التالي حقق الفريق الأبيض الثنائية التاريخية بالتتويج بلقبي الدوري والكأس و الخروج من دور قبل النهائي من مسابقة كأس الكونفيدرالية وخسارة السوبر المصري على يد الأهلي 3-2.

وعندما عاد شيكابالا توج الفريق بلقب كأس مصر للمرة الرابعة على التوالي على حساب الأهلي في نهائي 3-1 والوصول إلى نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا لأول مره منذ 14 عاما.