وكالات:
أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الإثنين، إرجاء جلسة للتشاور مع الحكومة الإسرائيلية إلى العام المقبل، وأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أرادت بذلك، حسب الصحافة الإسرائيلية، التعبير عن استيائها من القانون الأخير الخاص بتشريع مستوطنات فى الأراضى الفلسطينية.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية "إن الحكومتين توصلتا إلى خلاصة تفيد أن المشاورات المقبلة بين الحكومتين الألمانية والإسرائيلية لن تجرى الربيع المقبل بل العام المقبل".
وأضاف المتحدث أن "سبب هذا الإرجاء هو تعدد اللقاءات الدولية خلال الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين".
إلا أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أفادت بأن زيارة ميركل إلى القدس مع كل أعضاء حكومتها التى كانت مقررة فى العاشر من مايو أُرجئت بسبب إقرار البرلمان الإسرائيلى قانونا يتيح تشريع احتلال أراض فلسطينية فى الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت الصحيفة عن "مصدر إسرائيلى كان على اتصال الأسبوع الماضى بوزارة الخارجية الألمانية والمستشارية" أن الوزارة والمستشارية أعربتا عن معارضتهما لجلسة التشاور هذه بين الحكومتين.
وكانت ألمانيا أعلنت فى نهاية يناير أنها باتت "تشكك" فى رغبة إسرائيل التوصل إلى حل الدولتين بعد إقرار قانون يشرع مستوطنات عشوائية.
وكانت ألمانيا حتى الآن تكتفى بالقول إن الاستيطان يشكل عائقا أمام عملية السلام وقيام دولة فلسطينية، من دون أن تشكك برغبة إسرائيل بالتوصل إلى حل الدولتين والسلام.
وسرع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عمليات بناء المستوطنات بعد وصول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.