أعلنت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أنها لن تتراجع عن أي خطوة تقدمت في برنامجها النووي وخطط تطوير الأسلحة الأخرى، مبررة أن ذلك لمواجهة التهديدات بالهجوم على البلاد.

وقال جو يونج تشول، الدبلوماسي الكبير من كوريا الشمالية الذي يمثل البلاد في منتدى الأمم المتحدة لنزع السلاح في جنيف بسويسرا اليوم، إن أنشطة بيونج يانج في مجال الأسلحة كانت شرعية، كشكل من أشكال الردع، وإن البلاد لن تضع القضية على مائدة التفاوض.

وأضاف أن "كوريا لن تضع أبدًا ردعها النووي الدفاعي على طاولة المفاوضات أو تتراجع عن شبر واحد من الطريق الذي اتخذته لتعزيز القوة النووية الوطنية" وتابع أن توسيع برنامج الأسلحة سيستمر بسبب ما أسماه "التهديدات النووية المستمرة" من قبل الولايات المتحدة.

وأردف جو بأن المناورات العسكرية المشتركة الحالية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يمكن أن تزيد من تعقيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وأضاف أن "المغامرة العسكرية ستضيف بالتأكيد البنزين إلى النار مما يقود الوضع المتوتر إلى مزيد من التدهور".

وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية أواخر الشهر الماضي عندما اختبرت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا ثانيًا عابرًا للقارات، أطلق عليه “هواسونج -14” مما شكل تهديدًا خطيرًا للولايات المتحدة والحلفاء في المنطقة.

ويقال إن الصاروخ قادر على استهداف البر الرئيسي للولايات المتحدة.