سعى رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل اليوم الثلاثاء إلى تعزيز العلاقات مع الفاتيكان من خلال اقتراح التعاون فى تقديم المساعدات الإنسانية الى المناطق التى مزقتها الحرب فى الشرق الأوسط.
وتحاول الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الروسية الأرثوذكسية إصلاح العلاقات بينهما بعد خلاف تسبب في فجوة استمرت ألف عام بدأ تجسيرها باجتماع بين البابا فرنسيس والبطريرك كيريل العام الماضي في كوبا.
ونقلت وكالة أنباء تاس عن البطريرك كيريل قوله "يمكننا أن نحاول تطوير أساس لمشروعات تعاونية ترتبط بدعم الذين يعانون من الأعمال العسكرية في الشرق الاوسط". وكان كيريل يتحدث مع الكاردينال بيترو بارولين، ثاني أكبر مسؤولي الفاتيكان، خلال اجتماع في موسكو.
وأشاد البطريرك كيريل "بالجو الايجابي الجديد" بين الكنيستين. وكان الكاردينال بارولين، وزير خارجية الفاتيكان، قد أعرب عن مشاعر مماثلة بشأن العلاقات مع روسيا بشكل عام خلال اجتماع عقده فى وقت سابق اليوم مع نظيره الروسى سيرجى لافروف.
وقال بارولين "علاقاتنا الثنائية ذات مستوى رفيع وإيجابي للغاية"، وفقا لوكالة تاس. وأعرب لافروف عن دعمه لمبادرة الفاتيكان الهادفة لاستعادة السلام في فنزويلا، التي ترتبط روسيا بعلاقات وثيقة مع قيادتها التي تواجه موقفا صعبا .