الرئيس السيسي خلال افتتاحه المرحلة الثانية من مدينة الصناعات الغذائية "سايلو فودز" بمدينة السادات :
سياسة مصر تتسم بالتوازن تجاه الجميع داخليا وخارجيا
لايجب أن نسير وراء المواقع المغرضة التي تستهدف الوقيعة بيننا وبين الأشقاء
لم يصدر أي تصريح مسيء للعلاقات مع إثيوبيا في أزمة سد النهضة
شركات الخدمة الوطنية ملتزمة بتسديد كافة مستحقات الدولة
جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ملتزم بقواعد المنافسة العادلة ومستعد للشراكة مع القطاع الخاص
الدولة ملتزمة بتوفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية ولايوجد نقص في أي سلعة رغم الأزمة العالمية
الحكومة مستعدة لطرح المزيد من الشركات بالبورصة والشراكة مع القطاع الخاص
كافة المنتجات يتم إنتاجها طبقا لمعايير الصحة العالمية وهيئة سلامة الغذاء
نشجع المستثمرين على إقامة مناطق لوجستية بالموانىء الرئيسية ومستعدون للشراكة مع القطاع الخاص
نسعى لتحويل مصر إلى مركز لوجيستي للمنطقة والعالم لو أمكن
خطة لإنتاج الزيوت محليا لتقليل الاستيراد من الخارج ونسعى لزيادة السعة التخزينية للقمح والذرة والأرز
نعمل على كافة المحاور لتقليص الفجوة الناجمة عن الزيادة السكانية خلال السنوات الماضية
نحتاج 100 مليار دولار على مدى 7 سنوات لسد الفجوة الاستيرادية
افتتاح مجمع الأسمدة الأزوتية مارس القادم
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تقدر دوما علاقتها مع الأشقاء ولاتنسى وقوفهم إلى جانبها، مشيرا إلى أن سياسة مصر تتسم بالاعتدال والتوازن مع الجميع بالداخل والخارج.
وقال الرئيس السيسي، في مداخلة خلال افتتاح المرحلة الثانية من مدينة الصناعات الغذائية سايلو فودز بمدينة السادات بمحافظة المنوفية اليوم /الخميس/ "إننا حريصون كتوجه دولة على الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع الجميع"، داعيا إلى الابتعاد عما يسيء إلى تلك العلاقات.
وتساءل الرئيس السيسي: هل سنسير وراء بعض المواقع المغرضة التي ترغب في إحداث فتنة بيننا وبين الأشقاء؟، لافتا إلى "أن أقل شيء يجب أن نفعله هو الصمت " ، مشيرا إلى أن هذا الأمر ينطبق على وسائل إعلامنا التي لا نتدخل في شئونها .
وتابع الرئيس: "إن كل ما يُكتب يجب أن يستهدف تحسين ودعم العلاقات بين مصر والأشقاء وليس العكس"، مضيفا "إن علاقة مصر طيبة مع الجميع ، وهذا منهج نتبناه منذ أن توليت المسئولية وليس فقط الآن" ، لافتا إلى أن ذلك المسار نتبناه حتى في أوقات الأزمات والخلافات، فلم تكن هناك أية تصريحات سلبية بل تكون منضبطة للغاية .
وأكد الرئيس السيسي ، ضرورة عدم توجيه الإساءة إلى الأشقاء وألا ننسى وقفتهم إلى جانبنا قائلا " لا تنسوا الفضل بينكم "، مشيرا إلى أنه من غير اللائق ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى بعض المقالات التي تتناول علاقاتنا مع الأشقاء سواء في المملكة العربية السعودية أو أية دولة أخرى.
كما أكد الرئيس السيسي حرص الدولة على مسارها الذي تنتهجه في علاقاتها الخارجية، داعيا إلى عدم الانسياق وراء المواقع الالكترونية التي تقصد الفتنة، مشددا على أن علاقة مصر طيبة مع الجميع.
وأشار إلى أنه حتى في أصعب الظروف تم تجاوز الأزمات، لافتا إلى أنه كان على يقين خلال السنوات الماضية بأنه سيتم تجاوز أي خلاف مع أية دولة شقيقة .
وأوضح الرئيس السيسي أنه حتى في الخلاف مع أثيوبيا حول سد النهضة، لم يصدر عن الدولة أي تصريح أو تصرف مسيء .
ووجه الرئيس حديثه مخاطبا بعض الزملاء الإعلاميين ومن يدونون على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا " في حال تواجد تصريح سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي"، لافتا إلى أنه في حال لم يتم صدور تصريح رسمي فإن ذلك يعني أن الأمور تسير بشكل طبيعي وجيد ويجب أن نراعي تلك الجوانب في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ، مجددا حرص مصر على العلاقات الطيبة مع الأشقاء.
وتابع الرئيس السيسي:" أنه حتى في حالة وجود أزمة فيجب عدم ترديد أمور غير منضبطة أو التطاول".
وأكد الرئيس السيسي، أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ملتزم بقواعد المنافسة العادلة، حيث تقوم الشركات التابعة له بتسديد كافة مستحقات الدولة فيما يتعلق بتكاليف المياه والكهرباء والضرائب وغيرها.
وقال الرئيس إن الحكومة أعلنت أمس عن طرح عدد من الشركات الحكومية من بينها شركتان تابعتان لجهاز الخدمة الوطنية بالبورصة، مشيرا إلى أن الحكومة مستعدة لطرح المزيد من الشركات بالبورصة أو طرحها للشراكة مع القطاع الخاص الذي يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في ذلك الإطار بعد أن تحقق الهدف الرئيسي من هذه الشركات في توفير الإنتاج.
واستفسر الرئيس السيسي عن الجهود التي يقوم بها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالتعاون مع وزارة التموين من أجل إعادة تأهيل وتطوير مصنعي "قها" و"إدفينا".
وطالب الرئيس السيسي بزيادة عدد الطلاب المستفيدين من مشروع التغذية المدرسية وزيادة الإنتاج المخصص لذلك المشروع لمواجهة ما قد يطرأ من نقص في المعروض في وقت ما وخاصة أن المنتج صالح لعدة شهور ويتم إنتاجه وفقا للمعايير الصحية العالمية ومعايير هيئة سلامة الغذاء.
وطمأن الرئيس السيسي المواطنين بأن عناصر الوجبة الغذائية المقدمة لأبنائهم بالمدارس مناسبة للمراحل العمرية التي تقدم لها، معربا عن أمله في مزيد من التحسين بالوجبات الغذائية المدرسية.
كما دعا الرئيس السيسي وزير التموين إلى دراسة زيادة عدد ومحتويات الوجبة المدرسية كما وكيفا، مشيرا إلى أن الشركات التي تساهم في التغذية المدرسية يتم التعاقد معها بعد إقرار هيئة سلامة الغذاء بتحقيقها للمعايير الصحية، مشددا على أن كل ما يجرى إنتاجه من مواد غذائية يتم وفقا للاشتراطات العالمية.
وأكد الرئيس السيسي أن هدف تحقيق تغذية مدرسية مؤمنة قد تحقق حيث تتم بشكل مؤسسي ، مع مراعاة سلامة الغذاء، مشيرا إلى أن عمل القطاع الخاص سيضيف حوكمة أكثر وأداء أفضل.
وقال الرئيس السيسي إن قدرة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للنفاذ لتنفيذ القرار ممكن يكون أسرع ولكن ليس على حساب المنافسة الحقيقية في تكلفة الإنتاج والتشغيل .
وطمأن الرئيس السيسي أولياء أمور طلاب المدارس، أن منظومة التغذية المدرسية مستقرة ومؤمنة، ولا تواجه أية مشاكل، ويتم الحرص على أن تكون كافة العناصر الغذائية مناسبة للمراحل العمرية المقدمة لها، مطالبا بزيادة كميات الإنتاج في منظومة التغذية المدرسية لمجابهة الزيادة السنوية في عدد الطلاب، قائلا: "عندما تحدثنا عن الوجبات المدرسية منذ أربع سنوات كان العدد المستهدف محدد وعند التطبيق وجدنا زيادة في عدد الطلاب بنحو مليوني طالب، بحيث أن العدد زاد من 13.5 مليون طالب إلى 15.5 مليون طالب.
وأكد الرئيس السيسي، أن كافة المنتجات يتم إنتاجها طبقا لمعايير الصحة العالمية وهيئة سلامة الغذاء، ولا يتم السماح بالتعاقد مع أية شركة إلا في حال تحقيقها المعايير التي تقرها هيئة سلامة الغذاء.
وشدد الرئيس على استمرار التزام الدولة في توفير المخزون الإستراتيجي من السلع الأساسية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والتكلفة العالية التي يتطلبها توفير هذا المخزون.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الدولة تعمل على زيادة مساحة الأراضي المنزوعة بالفول الصويا بنحو 250 ألف فدان لزيادة إنتاج الزيوت والحد من الاستيراد حيث نستورد حاليا نحو 90 % من الاحتياجات من زيوت الطعام، لافتا إلى أنه سيتم خلال العام المقبل زراعة 500 ألف فدان لزيادة حجم إنتاج الزيت من فول الصويا المحلي ، ولكي يستفيد الفلاح المصري بدلا من الشراء من الخارج.
وقال السيسي إن الدولة خلال الأربعين عاما الماضية زاد تعداد سكانها بشكل كبير دون أن تقوم بتنفيذ ما يلزم من مشروعات بالحجم الذي يتناسب مع حجم الزيادة السكانية.
ودعا الرئيس السيسي إلى زيادة السعة التخزينية لأكثر من 6 ملايين طن للقمح والأرز والذرة، وحث القطاع الخاص على المساهمة في زيادة السعة التخزينية لتكون مصر منصة لوجيستية للتخزين بما يخدم مصر والمنطقة ، مشيرا إلى أنه يتم تشجيع المستثمرين على عمل مناطق لوجيستية في الموانىء الرئيسية أو الهيئة الاقتصادية لقناة السويس والدولة مستعدة لذلك ، موضحا أن الهدف من ذلك أن تستفيد مصر بموقعها لأن تكون منطقة لوجيستية للمنطقة كلها والعالم لو أمكن .
وأضاف أن الدولة تسعى لتقليل الفجوة التي نجمت عن الزيادة السكانية في السنوات الماضية، وتعمل على كافة المحاور، مشيرا إلى أن كثيرا من النقاش الذي يدور حول أن أولويات الدولة كانت من المفروض أن تتغير للصناعة فقط ، وهذا كلام صحيح ، لكن الأمور كلها محتاجة لجهود كبيرة في كل المحاور ، موضحا أن قطاع الري على سبيل المثال كانت له أيضا أهميته وإن كان لا يصب بصورة مباشرة في تطوير قطاع الصناعة ولكن الدولة كان لا بد أن تتحرك في كل القطاعات في نفس التوقيت.
وأضاف أن المصنع الذي نفتتحه اليوم رغم ضخامته ليس كبيرا بالنسبة للدولة المصرية ولا يغطي إلا 18% من الاستهلاك المحلي ومع ذلك فقد احتاج وقتا كبيرا لإنشائه.
وقال الرئيس السيسي" إننا سنفتتح الشهر المقبل مصنع الأسمدة الأزوتية الذي احتاج إنشاؤه نحو ثلاث سنوات".
وأضاف إننا نحتاج 100 مليار دولار على مدى سبع سنوات لسد الفجوة الاستيرادية والتي تصل إلى نحو 30 مليار دولار سنويا، لافتا إلى استعداد الدولة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الشأن.
وأكد الرئيس السيسي أن هدف تحقيق تغذية مدرسية مؤمنة قد تحقق حيث تتم بشكل مؤسسي، مع مراعاة سلامة الغذاء، مشيرا إلى أن عمل القطاع الخاص سيضيف حوكمة أكثر وأداء أفضل.
وقال الرئيس "إن قدرة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للنفاذ لتنفيذ القرار ممكن يكون أسرع ولكن ليس على حساب المنافسة الحقيقية في تكلفة الإنتاج والتشغيل".
وفيما يتعلق بشركتي "قها" و"إدفينا"، أوضح الرئيس أنه يتم حاليا إعادتهما للسوق بعد إجراء عمليات التطوير والتحديث.
وطمأن الرئيس السيسي أولياء أمور طلاب المدارس، أن منظومة التغذية المدرسية مستقرة ومؤمنة، ولا تواجه أية مشاكل، ويتم الحرص على أن تكون كافة العناصر الغذائية مناسبة للمراحل العمرية المقدمة لها.
وطالب الرئيس بزيادة كميات الإنتاج في منظومة التغذية المدرسية لمجابهة الزيادة السنوية في عدد الطلاب، قائلا " عندما تحدثنا عن الوجبات المدرسية منذ أربع سنوات كان العدد المستهدف محدد وعند التطبيق وجدنا زيادة في عدد الطلاب بنحو 2 مليون طالب ، بحيث أن العدد زاد من 13.5 مليون طالب إلى 15.5 مليون طالب.
وأكد الرئيس السيسي، أن كافة المنتجات يتم إنتاجها طبقا لمعايير الصحة العالمية وهيئة سلامة الغذاء، ولا يتم السماح بالتعاقد مع أية شركة إلا في حال تحقيقها المعايير التي تقرها هيئة سلامة الغذاء .
كما أكد التزام الدولة بتوفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية، داعيًا إلى عدم القلق إزاء توافر السلع الأساسية في الأسواق.
وشدد الرئيس السيسي على أن الدولة ملتزمة بالاستمرار في توفير هذا المخزون الإستراتيجي من السلع الأساسية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والتكلفة العالية التي يتطلبها توفير هذا المخزون.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة تعمل على زيادة مساحة الأراضي المنزوعة بالفول الصويا بنحو 250 ألف فدان لزيادة إنتاج الزيوت والحد من الاستيراد حيث نستورد حاليا نحو 90% من الاحتياجات من زيوت الطعام، لافتا إلى أنه سيتم خلال العام المقبل زراعة 500 ألف فدان لزيادة حجم إنتاج الزيت من الفول الصويا المحلي ولكي يستفيد الفلاح المصري بدلا من الشراء من الخارج.. وقال السيسي إن الدولة خلال الأربعين عاما الماضية زاد تعداد سكانها بشكل كبير دون أن تقوم بتنفيذ ما يلزم من مشروعات بالحجم الذي يتناسب مع حجم الزيادة السكانية.
ودعا الرئيس السيسي إلى زيادة السعة التخزينية لأكثر من 6 ملايين طن للقمح والأرز والذرة، وحث القطاع الخاص على المساهمة في زيادة السعة التخزينية لتكون مصر منصة لوجستية للتخزين بما يخدم مصر والمنطقة، مشيرا إلى أنه يتم تشجيع المستثمرين على عمل مناطق لوجستية في الموانئ الرئيسية أو الهيئة الاقتصادية لقناة السويس والدولة مستعدة لذلك، موضحا أن الهدف من ذلك أن تستفيد مصر بموقعها لأن تكون منطقة لوجستية للمنطقة كلها والعالم لو أمكن.
وأضاف أن الدولة تسعى لتقليص الفجوة التي نجمت عن الزيادة السكانية خلال السنوات الماضية، وتعمل على كافة المحاور، مشيرًا إلى أن كثيرًا من النقاش الذي يدور حول أن أولويات الدولة كانت من المفروض أن تتغير للصناعة فقط ، وهذا كلام صحيح، لكن الأمور كلها محتاجة لجهود كبيرة في كل المحاور، موضحًا أن قطاع الري على سبيل المثال كانت له أيضا أهميته وإن كان لا يصب بصورة مباشرة في تطوير قطاع الصناعة ولكن الدولة كان لا بد أن تتحرك في كل القطاعات في نفس التوقيت.
وأضاف أن المصنع الذي نفتتحه اليوم رغم ضخامته ليس كبيرا بالنسبة للدولة المصرية ولا يغطي إلا 18% من الاستهلاك المحلي ومع ذلك فقد احتاج وقتا كبيرا لإنشائه.
وقال الرئيس السيسي" سنفتتح الشهر المقبل مجمع الأسمدة الأزوتية الذي استغرق إنشاؤه نحو ثلاث سنوات".
وأضاف إننا نحتاج 100 مليار دولار على مدى سبع سنوات لسد الفجوة الاستيرادية والتي تصل إلى نحو 30 مليار دولار سنويا، لافتا إلى استعداد الدولة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الشأن