أكد رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبدالعزيز قنصوة حرص الجامعة على توسيع قاعدة الشراكات العالمية مع كبرى الجامعات الدولية بما ينعكس إيجابيًا على جودة العملية التعليمية والبحثية بالجامعة.
وقال قنصوة - خلال لقائه وفد جامعة هال البريطانية - أن توسيع قاعدة الشراكات العالمية يفتح أيضًا الأبواب لطلاب جامعة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية الأهلية وطلاب فروع جامعة الإسكندرية الدولية في تشاد وجنوب السودان، فرصة الدراسة بالخارج والاستفادة من الخبرات الدولية المختلفة.
وأضاف أن جامعة الإسكندرية أنشأت العديد من الدرجات المزدوجة والمشتركة مع كبرى الجامعات الدولية المصنفة عالميًا، وتسعى لاستكمال مستهدفها في هذا الشأن خلال الفترة المقبلة، لتحقيق التنافسية في التعليم العالي على المستويين الإقليمي والدولى.
وأوضح أن الجامعة تحرص أيضًا على ربط البحث العلمي بالصناعة، لافتًا إلى أن التعاون المزمع مع جامعة هال سيتضمن إجراء أبحاث مشتركة خاصة في المجالات المتعلقة بالطاقة النظيفة، والمياه، والبيئة البحرية، وقضايا المناخ، والمجالات الهندسية، وعلوم الحاسب الآلي وإنتاج الهيدروجين الأخضر، والتعاون في مجال التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار إلى مشاركة جامعة الإسكندرية المتميزة بمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ وتقديم مشروع (إنتاج الأسمدة الخضراء) من خلال استخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة، حيث قدم هذا المشروع حلولاً من خلال تقنيات لا تتسبب في أي أضرار بيئية أثناء مراحل الإنتاج والتشغيل.
من جانبه رحب الدكتور فيليب جيلمارتن بالتعاون مع جامعة الإسكندرية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بالامكانيات البشرية والمادية والدرجات العلمية في المجالات الأكاديمية والعلمية المختلفة لدى جامعة الإسكندرية.
وقال إن جامعة (هال) البريطانية تعد الجامعة الـ14 من بين أقدم الجامعات في إنجلترا، وهي جامعة طموحة تسعى لإعداد وتأهيل الكوادر، حيث تم إنشاوها عام 1927، وتضم أربع كليات هي (العلوم، والفنون والعلوم الاجتماعية، والرعاية الصحية والاجتماعية والتربية) ومعهدين بحثيين.