أكد المهندس محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، أن خروج دفعة جديدة من المحبوسين احتياطياً تضم 34 شخص، يعكس النوايا الجادة في زيادة نشاط عمل لجنة العفو الرئاسي ويبعث بمؤشرات مطمئنة حول توطيد أواصر حقوق الإنسان والديمقراطية وإرساء حالة التسامح والسلم المجتمعي، ويؤكد حرص الدولة على دعم وتعزيز حقوق الإنسان والحريات، فضلًا عن ترسيخ قواعد ومبادئ الجمهورية الجديدة التي تقبل الجميع وتفتح صفحة جديدة خاصة مع الشباب.

وأضاف "رزق"، أن مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تشهد اهتماماً كبيراً وغير مسبوق بحقوق الإنسان والمواطن وحقوقه الأساسية بمفهومه الشامل في ظل مناخ من الديمقراطية وسيادة حكم القانون وكفالة الحريات العامة والخاصة، مشيرًا إلى أن الدولة حريصة على تفعيل منظومة متكاملة لحقوق الإنسان، تبدأ في حق الإنسان في الأمن والصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي، وحق الإنسان في الحياة والهواء النظيف، حيث تتعامل مصر مع هذا الملف بموضوعية كبيرة وبمنظور شامل.

وأشاد القيادي بمستقبل وطن، بجهود لجنة العفو الرئاسي واهتمامها من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بموضوع إعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع والعودة للعمل والحياة من جديد، والسعي لتأهيلهم وتقديم الدعم النفسي لهم، مما يعطيهم فرصة جديدة للانخراط في المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية، مثمنا دعم وتعزيز القيادة السياسية لكل هذه الجهود.

ووجه "رزق"، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لحرصه الكبير على تفعيل نصوص الدستور واستخدام صلاحياته للإفراج عن المحبوسين، حرصًا على مستقبلهم وعودتهم إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وسط أسرهم.