كيف يعبر المتزوجين عن مشاعرهم في يوم "الفالنتين"؟.. خبيرة تنمية بشرية تجيب
يحتفل العالم بـعيد الحب أو ما يسمى "بيوم الفلانتين" في 14 فبراير من كل عام، حيث يتبادل المحبون الورود والهدايا وبطاقات المعايدة كتعبير عن مشاعر الغرام، لكن ماذا عن الأسلوب الأمثل للتعبير عن الحب بين طرفي الزواج؟!
تؤكد خبيرة التنمية البشرية وأستاذة علم الجمال الدكتورة ناهد عزت، أن على الأزواج أن يحتفلا بحبهما طوال العام وليس يوماً واحداً فقط في السنة، ومن أهم الأمور التي يجب مراعاتها للتعبير عن استمرارية الحب بين الطرفين:
حرص طرفي العلاقة الزوجية على إيصال مشاعره للآخر بالابتسامة، بشاشة الوجه، التواصل معه بالعين، والتمعن في عينيه بنظرات مليئة بالحب والأشواق، وتجنب النقد الهدام والعبارات السلبية التي تقلل من قيمة الزوج أمام زوجته أو العكس.
ألا ينفرد الزوج باتخاذ القرار لأن قراره سيكون ناقصًا، وليتذكر كل طرف من طرفي العلاقة أنه المدير الإداري في المنزل.
لابد من منح الزوجات الفرصة للزوج لإظهار الحب والاهتمام، وعدم التحجج بسبب انشغالهن الدائم بالعمل سواء داخل المنزل أو خارجه، وكذلك تجنب عدم إظهار الاحترام للزوج وأهله أو العكس، وهذا من الأخطاء التي تفسد معنى الحب بين الطرفين.
لا بد من التخطيط والتحضير لمفاجأة الشريك وإسعاده بتقديم الهدايا، ولا يشترط أن تكون المفاجأة كبيرة، أو بشكل دائم، فمن الممكن أن تكون لفتة لطيفة تعبر عن الحب للشريك.
ضرورة ترك العناد والمكابرة والمسارعة لاسترضاء الطرف الآخر، على أن يفرق الطرفان بين الاختلاف في الرأي وبين العناد.
على الزوج أن يشارك زوجته في الأعباء الأسرية، والتي منها الأعمال المنزلية .. فعادة ما تتعرض المرأة لضغط عصبي واستنفاد لطاقتها منذ استيقاظها وحتى ذهابها إلى النوم، وخاصة في حالة عملها، إلى جانب مهامها من تربية الأولاد ورعاية البيت وتحضير الطعام.
لا بد من توزيع الأدوار في الحياة الزوجية، لأن اختلال توزيع المسؤوليات والأدوار في الأسرة نذير بتفككها وخرابها ويبتدئ ذلك ببزوغ الأنانية والإهمال والمشاكل النفسية وينتهي بالتفكك الأسري.