اقتحم مستوطنون إسرائيليون، الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك، برفقة عشرات المستوطنين وحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قاد الاقتحام المستوطن المتطرف يهودا غليك، وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن "غليك" مع 153 مستوطنا اقتحموا "الأقصى"، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
بدورها، رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بردود الفعل العربية والإسلامية والإقليمية والدولية تجاه قرارات الكابينت الإسرائيلي، خاصة ردود الفعل على تعميق الاستيطان وشرعنة 9 بؤر استيطانية جديدة.
ورأت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، الثلاثاء، أن ردود الفعل الدولية لا ترقى لمستوى هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة والحقيقية على فرصة إحياء عملية السلام لتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وأكدت أن قرارات الكابينت الإسرائيلي تستدعي ردود فعل دولية اقوى تخرج عن سقف ردود الفعل المألوفة والاعتيادية التي باتت تتعايش معها دولة الاحتلال كما قال عنها المتحدث الإسرائيلي إنهم معتادون عليها ولا تؤثر على علاقات إسرائيل بالولايات المتحدة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بترجمة المواقف وردود الفعل الدولية والأمريكية إلى إجراءات وخطوات عملية ضاغطة على الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها وتضمن وقف تنفيذها فوراً.
وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أربعة منازل فى مدينة "عكا" داخل الخط الأخضر، وقال شهود عيان إن جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية، مدعومة بتعزيزات عسكرية، هدمت منازل أربع عائلات فلسطينية فى المدينة الواقعة شمالًا، ويسكنها ما يزيد عن عشرين فردًا، وهي مقامة منذ أكثر من 70 عامًا، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح أن المنازل الأربعة تعود لعائلات نظمي أبو عيش، ونبيل أبو عيش، وأحمد أبو عيش، وإيفا أبو عيش، وتقع إلى جانب تل نابليون، شرق عكا.
وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية حاصرت المكان ومنعت الأهالي من الاقتراب منه، ووفرت الحماية للجرافات والآليات، خلال تنفيذها هدم المنازل.