في عيد الحب.. كيوبيد على طبلية الإعدام
يحتفل العالم اليوم بعيد الحب، وهناك جرائم انتشرت مؤخرا باسم الحب ففي مدينة المنصورة ذبح طالب يدعى محمد عادل زميلته نيرة أشرف أمام حرم جامعة المنصورة في وضح النهار، وذلك بعد ما رفضت الزواج منه أكثر من مرة، وقضت المحكمة بإعدام عادل.
كما شهدت الشرقية في التاسع من شهر أغسطس الماضي، الجريمة الثانية، عندما طعن الطالب إسلام محمد زميلته سلمى بهجت 17 طعنة، وذلك لرفضها الزواج منه.
وكانت محكمة جنايات الزقازيق، قررت إحالة أوراق المتهم بقتل فتاة الشرقية سلمى بهجت إلى المفتى، بعد ورود تقرير مستشفى الأمراض العقلية والنفسية الذى أكد سلامة قواه العقلية والنفسية ومسئوليته وقت ارتكاب الجريمة.
أما الجريمة الثالثة فكانت في شهر ستمبر الماضي بعدما قام شاب يدعى أحمد فتحي بإطلاق النار على أماني عبد الكريم التي لقت مصرعها على الفور رميًا بالرصاص، ثم انتحر.
وشهدت محافظة بورسعيد واقعة مأساوية بعدما أقدم شاب على قتل زميلته في العمل لرفضها الارتباط به، حيث قام بخنقها في مدخل العمارة التي تقطن بها.
البداية عندما تلقت مديرية أمن بورسعيد بلاغا يفيد بقيام شاب بقتل فتاة تدعى خلود في العشرين من عمرها، حيث ضربها بحديدة على رأسها ثم خنقها بمدخل العمارة التي تقطن بها وفر هاربا.
وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث المديرية إلى مكان البلاغ، وتبين من المعاينة الأولية قيام شاب يعمل في أحد المصانع في بورسعيد بقتل زميلته في العمل وتدعى خلود السيد درويش؛ بسبب رفضها الارتباط به.
وأثلج حكم محكمة جنايات بورسعيد الدائرة الثالثة برئاسة المستشار أحمد مندور عبد الله، صدور الحاضرين في القضية المتهم فيها «محمد.س» بقتل «خلود» المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة بورسعيد»، لرفضها الارتباط به، بتحويل أوراقه إلى فضيلة المفتيوقضت المحكمة بإعدامة.
وأصدرت محكمة بورسعيد ، حكماً بالإعدام بحق فتاة بورسعيد التي قتلت والدتها بمساعدة عشيقها، والتي وصفتها النيابة العامة بأنها "حية جاحدة خائنة لأسرتها".
وأضافت النيابة، خلال مرافعتها في محاكمة المتهمة بقتل والدتها، إن الفاجعة هي "هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع سنوات"، متسائلةً "كيف لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس؟".