لم تكمل عامها الـ30، ووقفت أمام محكمة الأسرة تحمل من الهم مالا تستطيع حمله مرة أخرى، وفاء تلك السيدة التي أقامت دعوى خلع ضد زوجها بسبب خيانته لها عدة مرات على فراشها، فلم تجد أمام سوى محكمة الأسرة للخلاص من أفعاله «بيخوني من أول شهر جواز، وفي النهاية بيجيبهم شقتي في غيابي».

البداية كانت بوقوف وفاء البالغة من العمر 29 عاما، تطلب الخلع من زوجها بعدما اكتشفت خيانته لها على فراش الزوجية، بعد عامين فقط من الزواج « عمري ماقصرت في نفسي ولا في بيتي، وبشتغل وبساعد في مصاريف البيت، بس هو عينه فارغة».

« اتجوزت من سنتين، الحياة كانت طبيعية جدا لحد ماخلص أول شهر، وشوفت صوره مع بنات عريان على اللاب توب بتاعه، ولما واجهته قالي دي صور قديمة ونسيت أمسحها، وفضلت الصورة مطبوعة في عقلي»، لتتابع الزوجة أمام محكمة الأسرة بمصر القديمة، أنه وبعد مرور شهور قليلة على ها الموقف بدأ زوجها يتغير، يغيب كثيرا عن المنزل، يأتيه مكالمات ليلية وينزل بعدها ويكون مبرره الوحيد هو أصدقاؤه.

وتابعت الزوجة أن زوجها لايمتلك الأصدقاء، وعلى الرغم من ذلك ينزل يوميا في ميعاد محدد ويعود للمنزل بعد ساعة واحدة، حتى اكتشفت بجيوبه وجود علبة كاملة من الواقي الذكري، وعلبة دواء صغيرة عرفت أنها منشطات ذكورية وحينما واجهته أخبرها أنهم هدية من صديق له ولكنه لا يستخدمهم « العلب كانت مقفولة عشان كده اقتنعت، بس لما رجعت بيتي وشوفت ملابسي الداخلية محطوطة في سبت الغسيل رجعت شكيت فيه تاني».

وأوضحت وفاء أمام محكمة الأسرة أنها ذهبت لمنزل والدها لقضاء عطلة أسبوعية وأخبرته بعودتها يوم الثلاثاء، وبمحض الصدفة قررت المغادرة يوم الأحد، لتصل لمنزلها في الثامنة صباحا حيث كان زوجها قد غادره للعمل، في البداية لم يكن هناك ما يشير إلى وجود شيئا غريبا في الشقة، فوضعت حقيبتها وتوجهت إلى الحمام حتى تقوم بتغيير ملابسها وكانت الصاعقة حيث شاهدت ملابسها الخاصة الداخلية متسخة في سلة الغسيل، وحملتهم في كيس ووضعتهم في الخارج وإنتظرته وما أن عاد حتى سألته  « سألته قولتله إيه اللي عمل في هدومي كده، قالي هتلاقيكي نسيتيهم، وأنا كنت متأكدة إني غاسلة كل هدومي قبل ما أخرج، ووقتها قررت إني مش قادرة أكمل مع إنسان خاين ولجأت لمحكمة الأسرة».