رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عالمان بالخارج يبديان استعدادهما لتحسين ترتيب جامعات مصر في التقدير العالمي

23-8-2017 | 16:17


أبدى العالمان المصريان الدكتور محمد البستاوي والدكتور ممدوح شكري، من أبناء مصر العاملين بالخارج، استعدادهما لنقل خبراتهما إلى الجامعات المصرية في الوطن الأم بهدف تحسين ترتيبها في التقدير العالمي.

جاء ذلك في خطاب من العالميين المصريين للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حيث أعربا عن استعدادهما أن يكون لهما دور في مساعدة ‏الجامعات المصرية لتطوير أدواتها حتى يتسنى لها الدخول ضمن قائمة أهم 500 جامعة حول ‏العالم.

وذكرت وزارة شئون الهجرة والمصريين بالخارج  في بيان اليوم الأربعاء أن البستاوي وشكري من العلماء المصريين بالخارج والمشاركان في مؤتمر (مصر تستطيع) الأول، استطاعا قيادة جامعة ماكماستر الكندية المتخصصة في ‏مجالات الطب السريري والصيدلة، لتحسين ترتيبها العالمي، حيث استقرت في المرتبة 33 على ‏مستوى العالم كواحدة من أكبر الجامعات المتخصصة في الأبحاث ضمن قائمة تضم 18 ‏ألف جامعة متخصصة.‏

وأوضح البيان أن الثنائي المصري بذلا جهودا كبيرة في تطوير وتحسين مستوى التعلم بالجامعة، حتى شهدت ‏تحسنا ملموسا في منظومة الأبحاث والدراسات، منوها بأنه في ذلك الوقت كان الدكتور البستاوي مسئولا عن الأبحاث ومدير جامعة ماكماستر لممارسة مهنة الهندسة والتكنولوجيا ‏ولتميزه الكبير كباحث في الهندسة ‏الميكانيكية، كما لعب الدكتور شكرى دورا عظيما في ‏إنشاء ما يسمى بـ(متنزه ماكماستر للابتكار)، وأعطى مساحة واسعة للأفكار الجديدة والمتنوعة ‏خلال توليه منصب نائب رئيس قسم الأبحاث بالجامعة، كي تكلل هذه الجهود بالارتقاء بترتيب ‏الجامعة في مصاف أهم 100 جامعة حول العالم.‏

جدير بالذكر أن مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، التي أعلنتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا خلال شهر يوليو 2017، كانت قد أظهرت احتلال مصر في النشر العلمي الدولي للمرتبة الـ36 علي مستوي العالم.

كما تمكنت سبع جامعات مصرية الدخول ضمن تصنيف (تايمز) البريطاني لأفضل الجامعات حول العالم لعام 2017، وهي جامعات (القاهرة والإسكندرية وجنوب الوادي وعين شمس وسوهاج وقناة السويس والمنصورة)، والذي يقدم قائمة بأفضل 980 جامعة حول العالم من إجمالي 30 ألف جامعة، ويقوم التصنيف على أربعة معايير رئيسة، وهي: التدريس والبحث ونقل المعرفة والنظرة الدولية.