قال اللواء طلعت موسى، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن تخفيض الولايات المتحدة الأمريكية جزء من المساعدات المقدمة لمصر خطوة جديدة لا تتفق مع المصالح المشتركة بين البلدين، مشيرًا إلى أن تلك الأموال تقدمها أمريكا لمصر لضمان استمرار عملية السلام بينها وبين إسرائيل.

وأوضح "موسى"، خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس الوحيد صاحب صنع القرار في الدوائر الأمريكية، ولكنها سياسات دولة، موضحًا أن الكونجرس الأمريكي هو من خفض المساعدات لمصر، وبعضهم كان متفق مع سياسات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ضد الدولة المصرية.

وتابع: "جماعة الإخوان ما زالت مسيطرة على الكونجرس الأمريكي، وبعض مؤسسات صنع القرار في أمريكا، وآية حجازي طالبت بقطع المعونة عن مصر".

وأشار إلى تخفيض جزء من المساعدات المقدمة لمصر تم بذريعة عدم إحراز تقدم في مسألة حقوق الإنسان، مؤكدًا أن القرار محاولة لإفشال الدولة المصرية وإضعاف مؤسساتها واقتصادها.

وشدد الخبير العسكري على أن إستراتيجية أمريكا تستهدف تفتيت الدول العربية وإضعافها وهي لم تتغير حتى الآن، متابعا: "الأمريكان بيلعبوا علينا لعبة علشان يضعفونا.. مش عايزينا نشم نفسنا شوية".