أدان مجلس الأمن بالإجماع التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية أمس الأول، وهدد بيونج يانج بـ «أخذ مزيد من التدابير المهمة» في حقها.

ووافق أعضاء المجلس الـ15، بمن فيهم الصين الحليفة الأساسية لكوريا الشمالية، على مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة والذي يؤكد أن التجربة الصاروخية تشكل

انتهاكاً خطراً لقرارات الأمم المتحدة المتصلة بالبرنامجين النووي والصاروخي لكوريا الشمالية.

وأكد مجلس الأمن في قراره أن الوقت حان لمحاسبة كوريا الشمالية، ليس بالأقوال وإنما بالأفعال.

وصدر القرار خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن بناء على طلب الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية غداة اطلاق بيونج يانج صاروخاً باليستياً قطع حوالى 500 كيلومتر في اتجاه الشرق قبل أن يسقط في بحر اليابان الذي يسميه الكوريون الشماليون البحر الشرقي.

وكان دونالد ترامب تعهد في وقت سابق أمس بالرد «بشدة» على التجربة الصاروخية الكورية الشمالية التي اعتبرها كثيرون تحدياً للرئيس الأمريكي الجديد.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ان «كوريا الشمالية هي بالتأكيد مشكلة كبيرة جدا سنتعامل معها بشدة.

وتحظر قرارات الأمم المتحدة على بيونج يانج اي أنشطة مرتبطة بالبرنامج النووي او الباليستي. ومنذ اول تجربة نووية كورية شمالية في 2006، فرض مجلس الأمن عقوبات ست مرات على النظام لكن من دون أن تثنيه عن طموحاته النووية.