أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارا بإنشاء المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف، ويهدف لحشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب وعلاج أثاره وتتمثل مهام المجلس في النقاط التالية..

تشمل المهام إقرار إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليا وخارجيا، وفق جداول زمنية محددة ومتابعة تنفيذ هذه الإستراتيجية، التنسيق مع المؤسسات الدينية والأجهزة الأمنية لتمكين الخطاب الديني الوسطي المعتدل ونشر مفاهيم الدين الصحيح بالمجتمع في مواجهة خطاب التشدد بكافة صوره.

وأيضا تشمل مهام المجلس وضع الخطط اللازمة لإتاحة فرص عمل بمناطق التطرف وإنشاء مناطق صناعية بها، ومنح أولوية للمناطق التي يثبت انتشار التطرف بها بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة.

ومن الجانب القانوني يتبنى المجلس دراسة أحكام التشريعات المتعلق بمواجهة الإرهاب داخليا وخارجيا، واقتراح تعديل التشريعات القائمة،  وأيضا الارتقاء بمنظومة التنسيق والتعاون بينت كافة الأجهزة الأمنية والسياسية مع المجتمع الدولي

وعلى الجانب الدولي يتابع المجلس إقرار الخطط اللازمة لتعريف المجتمع الدولي بحقيقة التنظيمات الإرهابية ودور الدول والمنظمات والحرمات الداعمة للإرهاب ضد الدولة المصرية واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه القنوات المعادية التي نبث من خارج البلاد.

ومن ناحية التعليم يتابع  المجلس تطوير المناهج الدراسية بما يدعم مبدأ المواطنة وقبول الآخر، ومتابعة تنفيذ إجراءات التحفظ على أموال لكيانات الإرهابية والإرهابيين ورصد التحويلات المالية للعناصر والتنظيمات الإرهابية.

ويجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الخميس، بأعضاء المجلس، في أول اجتماع له بعد قرار إنشائه بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية.