أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب البحريني جمال بوحسن، اليوم الخميس، أن ضبط وزارة الداخلية البحرينية لخلية إرهابية متورطة في تنفيذ عمليات إرهابية في المنامة يؤكد أن إيران هي الممول الرئيسي لجميع العمليات الإرهابية في البحرين، ولاسيما أن أحد منفذي تلك العمليات على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد كشفت ،اليوم، عن "خلية إرهابية" مكونة 10 أشخاص، يشتبه بتورطهم في تنفيذ أعمال إرهابية".
وقال بوحسن - في تصريحات لقناة (سكاي نيوز) الإخبارية - إن "حكومة طهران تدعم الإرهاب في المنامة بكافة الوسائل: الدعم اللوجيستي، والمادي، والعسكري؛ بهدف إسقاط النظام البحريني... إيران تكثف من عملياتها الإرهابية بالمنامة لأنها هي المفتاح الرئيسي لزعزعة المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي".
وحول تعزيز العلاقات "القطرية – الإيرانية"، قال النائب البرلماني إن سياسة النظام القطري هي الانبطاح للنظام الإيراني وتنفيذ المخططات على حساب الأمن القومي العربي والخليجي.. مشيرا إلى أن هناك استراتيجية ثابتة بين النظامين القطري والإيراني، وأجندة خاصة تخدم النظام الإيراني وتنفذها حكومة الدوحة بدعمها للإرهاب في جميع دول العربية لزعزعة أمن المنطقة.
وأكد أن عودة السفير القطري إلى طهران تؤكد عدم حرصها على حماية الأمن القومي العربي، مطالبا دول الرباعية العربية الداعية لمكافحة الإرهاب بتكثيف عمل الأجهزة الأمنية وتوحيد الجهود الأمنية والإعلامية في مواجهة قطر.
وأوضح البيان أن الخلية يتزعمها المدعو حسين علي أحمد داود (31 عاما) أحد قياديي تنظيم سرايا الأشتر، الذراع الإرهابي لما يُسمى بـ"تيار الوفاء الإسلامي"، والمتواجد حاليا في إيران وهو على صلة وثيقة بإحدى رجال الحرس الثوري الإيراني والمدعو مرتضى السندي.