رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"التويجري": الاستثمار في التعليم هو البناء السليم للنهضة

14-2-2017 | 11:23


ألقى الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، كلمة في المؤتمر العام السابع لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الذي انطلقت أعماله صباح اليوم في مقر الإيسيسكو تحت رعاية الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية.

وأعلن في كلمته أن العالم الإسلامي يمـرّ اليوم بمرحلة صعبة، تَـتَـزَايَـدُ فيها الأعباء التي يتوجّـب القيام بها في الميادين كافة، وتَـتَـفَـاقَـمُ التحديـات التي تواجه الشعـوب الإسلامية، وتستعصي على الحل الأزماتُ المستفحلة والنزاعات الناشبة في عديد من المناطق داخل العالم الإسلامي. وهو الأمر الذي وصفه بأنه يتطلب من الجميع مواصلة العمل بكل إتقان وتفان وبوعي رشيد، للارتقاء بمنظومة التعليم الجامعي؛ موضحاً أن الاستثمار في التعليم، هو البناء السليم للنهضة وللتقدم، بقدرما هو رافعة للتنمية الشاملة المستدامة التي من شأنها أن تحقق طموح الشعوب الإسلامية إلى بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة

وأعلن أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي في تقدم مستمر وفي توسّع مطـرد، تزداد أهميتُـه البالغة وترتفع مكانتُه العالية بين الاتحادات الجامعية الموازية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن ذلك ما يثبت سلامة النهج الذي يسير عليه الاتحاد، ونجاعة السياسة التي يعتمدها في خدمة أهدافه التي تجمع بين رفع مستوى التعليم العالي وتطويره استجابةً لاحتياجات المجتمعات الإسلامية، واستفادةً من المستجـدات العلمية والتكنولوجية في إطار الثـوابت الحضارية الإسلامية، وبين تقوية التعاون بما يعزز تبادل التجارب والدراسات والبرامج والزيارات في مجال التربية والعلوم والثقافة والتكنولوجيا، تنفيذاً لخطة العمل الثلاثية التي قال إنها تهدف إلى تحقيق الجودة والاعتماد والتجديد والابتكار والتخطيط والتقييم، إلى جانب الارتقاء بالمنظومة الجامعية من حيث المخرجات، انطلاقـاً من التـكامل بين التعليم الجامعي والقطاع الخاص، ودعماً للتنمية الشاملة المستدامة.

وبـيَّـن الدكتور عبد العزيز التويجري أن هذه المشاريع هي في تصميمها وطبيعتها، مشاريع عالية القيمة الأكاديمية تصبُّ جميعُها في مجال تطوير التعليم الجامعي وتجديد بنياته، كما تهدف إلى تعزيز دور التعليم العالي في نشر ثقافة السلام. وذلك من خلال ثـلاثـة محاور رئيسَة، هي : دور الجامعات في التصدّي لظاهرة العنف والتطرف، ودور الكراسي الجامعية في نشر قيم التسامح والتعايش، وتبادل الزيارات بين الطلاب وأساتذة التعليم العالي.