قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة إن لقاء الرئيس محمود عباس بالوفد الأمريكي كان إيجابيا وبحث العديد من القضايا في المنطقة.
وأكد أبو ردينة - في تصريح مقتضب - أنه تم الإتفاق خلال اللقاء الذي عقد برام الله على استمرار التشاور ، مشددا على تمسك السلطة الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وضرورة الرد الأمريكي لتوضيح موقفها فيما يخص ملف الإستيطان.
وكان الرئيس عباس قد قال - خلال استقباله الوفد الأمريكي - " إننا نقدر عاليا جهود الرئيس دونالد ترامب الذي أعلن منذ البداية أنه سيعمل على عقد صفقة سلام تاريخية ، وكرر هذا الكلام أكثر من مرة خلال لقاءاتنا التي عقدت سواء في واشنطن أو الرياض أو بيت لحم".
وأضاف " نحن نؤكد أن هذا الوفد يعمل من أجل السلام ، ونحن نعمل معه من أجل الوصول قريبا لما سماه الرئيس ترامب صفقة سلام ، نعرف أن الأمور صعبة ومعقدة ولكن لا يوجد مستحيل أمام الجهود الطيبة".