نفى المتهم محمد محمد صبحى فرحات، المقبوض عليه مؤخرًا لاتهامه بالانضمام إلى تنظيم “أنصار بيت المقدس” الإرهابى، علاقته بالاتهامات التى أسندتها له النيابة العامة، بشأن حيازته سلاح نارى غير مرخص، بغرض استخدامه فى الاعتداء على الأشخاص، والإضرار بالسلم الاجتماعى والوحدة الوطنية.

 جاء ذلك خلال جلسة اليوم الثلاثاء، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، لمحاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابى، لاتهامهم بارتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

وأنكر المتهم انضمامه إلى التنظيم الإرهابى، ليعقب بعد ذلك قائلًا: إنه قد عُرض عليه التعاون مع الأمن الوطنى ومساعدتهم، ولكنه رفض لعدم درايته بذلك العمل -وفقًا لروايته- ليضيف بأنه ألقى القبض عليه بعد ذلك وتوجيه اتهامات لا يعرف عنها شيئًا من قبل النيابة.

وبدوره، علق المحامى على إسماعيل مطالبًا هيئة المحكمة بتوقيع الكشف الطبى على المتهم، قائلًا: إنه تعرض للاعتداء أثناء القبض عليه، وهو ما نتج عنه إصابته بكسر فى الفك، مُلتمسًا من هيئة المحكمة تكليف أحد أعضائها للتحقيق مع المتهم بخصوص الإصابات التى لحقت به.

وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية،تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.