دفعة جمال عبدالناصر في الكلية الحربية من مواليد 1917 وهو من ضمن الضباط الأحرار وكان قائد سلاح الفرسان في الجيش المصري وكان صديقا لعبدالناصر والسادات ولم يفترقوا إلا في أوقات الدراسة والمحاضرات بالكلية وخارجها وكان كل من عبدالناصر والسادات طيبين ويحبان المزاح ويتمتعان بالشخصية القوية وكانوا يجلسون معنا في مطعم الكلية الحربية وكان كل واحد يدفع 4 جنيهات في الشهر حتي تخرجوا وكل واحد منهم ذهب إلي سلاح مختلف وكان أول مرة يفترقون فيها ونتقابل في الإجازات وكانوا ضمن معصم واحد وهو الضباط الأحرار وكان الفنان أحمد مظهر يعشق الطبيعة الخلابة وصوت الكروان والموسيقي ولم يشارك في ثورة يوليو وقد ترك الحياة العسكرية من أجل عيون السينما التي استقبلته وهو علي ظهر حصانه الذي كان يعطيه الجزر والسكر من يده فنال أكثر من 40 جائزة دولية في الفروسية علاوة علي لقب الفارس الأول ويعترف بأن الحرافيش المتنفس الحقيقي لهمومي وكان يلتقي معهم كل خميس وأن السينما أغلقت عينيها عن القضايا الهامة ورواية الحرافيش لم تكتب عن الشللة ورغم صداقته للأديب العالمي نجيب محفوظ فلم يعدم له سوي عملين فقط في آخر أيامه ولم يكن يفكر سوي في قراءة القرآن الكريم والنظر إلي الطبيعة الخلابة.

عادل يونس - باكوس – إسكندرية