رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الدوما الروسي يدعو مجلس الأمن الدولي للتحقيق في تفجيرات "التيار الشمالي"

16-2-2023 | 13:48


مجلس الأمن الدولي

دار الهلال

وافق مجلس الدوما الروسي، اليوم الخميس بالإجماع على مشروع دعوة تحث مجلس الأمن الدولي على التحقيق في تفجيرات أنابيب الغاز "السيل الشمالي" ومعاقبة من أمر ارتكب هذه الجريمة التي وصفت بـ"الإرهابية".

وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أنه جاء في مشروع الذي أعدته لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الخارجية بطلب من رئيس المجلس فياتشيسلاف فولودين، دعوة لمجلس الأمن الدولي إلى ضرورة التحقيق في هذا العمل الإرهابي الدولي وتقديم تقييم قانوني لهذه العملية التخريبية ومعاقبة من أمر وارتكب هذه الجريمة التي عرضت أمن أوراسيا للخطر".

وأشارت القناة إلى أن الوثيقة تطرقت أيضا إلى المعلومات التي نشرها الصحفي الأمريكي سيمور هيرش بشأن "واقع تنفيذ هذا الهجوم الإجرامي على 3 خطوط لأنابيب الغاز "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2" في بحر البلطيق من قبل العسكريين الأمريكيين والمتعاونين معهم في النرويج"، ما يؤكد تحمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أصدرت الأمر غير القانوني بهذا الشأن، المسؤولية الكاملة عن إلحاق الضرر بمليارات الدولارات بأصحاب البنية التحتية للطاقة في القارة الأوراسية" وكذلك عن التأثير الضار وطويل الأجل على اقتصاد وبيئة بلدان المنطقة.

وعبر النواب خلال جلسة الموافقة على هذا المشروع أيضا عن اعتقادهم أن هذه الجريمة الأمريكية "يجب أن تصبح سببا لإجراء تحقيق دولي دقيق ومعاقبة المسؤولين وتعويض الأضرار"، كما اتهموا الساسة الأمريكيين باندلاع حرب العقوبات وإثارة النزاعات المسلحة والقيام بالأعمال الهادفة إلى "الإطاحة بالأنظمة غير المرغوب فيها في جميع أنحاء العالم".

كان الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، قد اتهم وسائل الإعلام والسلطات الأمريكية البارزة بالتكتم على قصة تورط واشنطن في عملية تفجير أنابيب غاز "التيار الشمالي"، ونشر مقالاً حول تحقيقه في انفجارات في أنابيب الغاز، حيث ذكر أنه خلال مناورات الناتو "بالتوبس"، في صيف عام 2022، قام غواصون أمريكيون بتركيب متفجرات تحت أنابيب الغاز، وبعد ذلك قام النرويجيون بتفعيلها بعد ثلاثة أشهر.

يذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد قال إن الانفجار الذي وقع على خط أنابيب الغاز نورد ستريم هو هجوم إرهابي واضح، ولم تستبعد كل من ألمانيا والدنمارك والسويد أن تكون عملية التخريب مقصودة.