توقع قائد مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية السيطرة على باخموت، مركز المعارك الجارية في شرق أوكرانيا، خلال الشهرين المقبلين، ناسباً البطء في تقدم القوات الروسية إلى "البيروقراطية العسكرية الرهيبة".
وقال يفجيني بريجوجين: "أعتقد أن ذلك سيتم في مارس أو أبريل المقبلين. من أجل السيطرة على باخموت، يجب قطع كل طرق الإمدادات"، وفي منشور آخر، ندد بالقول "أعتقد أننا كنا سيطرنا على باخموت لولا تلك البيروقراطية العسكرية الرهيبة، ولو لم يكونوا يضعون عقبات على طريقنا كل يوم".
وأوضح أن عدم تمكن مجموعته بعد الآن من تجنيد سجناء لإرسالهم على الجبهات لقاء إصدار عفو بحقهم "يستنزف" مجموعته، وأضاف "سيأتي وقت يتراجع فيه عدد الوحدات، وبالتالي حجم المهام التي نود تنفيذها".
وبدوره، كشف مقاتل في صفوف مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية، أن خسائر القوات الأوكرانية في مدينة سوليدار تزيد 6 أو 7 مرات عن خسائر القوات الروسية.
ووفقاً لوكالة سبوتينك الروسية، قال أنطون إليزاروف، وهو مقاتل من مجموعة فاجنر الذي قاد الهجوم: "اتضح أن نسبة الخسائر هي على الأرجح واحد إلى ستة، واحد إلى سبعة، من جانب العدو - سبعة إلى واحد منا".