رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«حماة الوطن»: رئاسة مصر للنيباد فرصة للتعافي الاقتصادي في إفريقيا

16-2-2023 | 14:46


المهندس أحمد تيسير

دار الهلال

أعرب المهندس أحمد تيسير أمين أمانة الشؤون الاقتصادية بحزب حماة الوطن عن تفاؤله  بتسلم مصر رئاسة النيباد، وكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال اجتماع اللجنه التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكاله الإنمائية للاتحاد الإفريقي "النيباد".
 
وأوضح أن رئاسة مصر للمنظمة لمدة عامين فرصة لمواجهه جميع المشكلات والتحديات التي تواجه القارة الأفريقية.


وقال تيسير، إنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي سدة الحكم سجلت مصرحضورا نشطا في القارة السمراء على كافه المستويات و استعادت من خلالها دورها القيادي ومكانتها  في القارة.

 وأضاف أن مصر تسعى دائما الي تعزيز القدرات الاقتصادية في إفريقيا وتنمية آليات الشراكة التجارية وتحقيق التنمية المستدامة وقد شغلت ملفات التعاون الاقتصادي والتنموي حيزا كبيرا من العلاقات المصرية الأفريقية.

 وثمن أمين اقتصادية حماه الوطن، ما أكده الرئيس السيسي في كلمته اثناء تسلمه رئاسة مصر لوكاله الاتحاد الافريقي "النيباد في الفترة  من 2023 الي 2025 فيما يتعلق بتكثيف  جهود حشد الموارد الماليه في المجالات ذات الأولوية بالنسبه للقارة ومن بينها تطوير البنية التحتية بما يصب مباشرة في تحقيق أهداف أجندة التنمية الأفريقية 2063 لاسيما من خلال حشد التمويل لقائمة المشروعات ذات الأولوية فى مجال البنية التحتية والتي تتضمن 69 مشروعا خلال الفترة من 2021 وحتى 2030 من بينها مشروع خط الربط الملاحى بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط وكذا طريق كيب تاون ضمن مشروعات أخرى ذات اهميه للدولتين

واشاد بحجم الاستثمار المصري في القارة الإفريقية خلال السنوات الماضية حيث صنفت مصر على اثره بالمستثمر الأكبر في إفريقيا في ظل ما تبذله مصر من جهود لتعزيز إليه الاستثمار مع دول القارة كاطلاق العديد من المشاريع الاستثماريه  ذات الأهداف التنمويةوذلك بالشراكة مع القطاع الخاص  كمشاريع بناء سدود ومحطات لتوليد الكهرباء والطاقة الشمسية والتي تعكف على تنفيذها عدد من ألشركات المصرية.

وأوضح أن تفعيل فرص الاستثمارات المصرية بقوه في الدول الأفريقية من شأنه تعزيز قدرة مصر على تذليل العقبات والتحديات الجمة التي تواجه العلاقات الاقتصادية المصرية الأفريقية، مشددا على أن  الأزمة الاقتصادية الدولية تعوق جهود التنمية في القارة السمراء الأمر الذي يستلزم النظر في موارد تمويلية غير تقليدية وبذل مزيد من الجهد مع اشقائنا الأفارقة لاستعادة وتيرة التعافي الاقتصادي.