سلط السفير الياباني لدى أرمينيا فوكوشيما ماسانوري، اليوم الخميس، الضوء على القضايا العالقة بين أرمينيا وأذربيجان، بما فيها توقيع معاهدة السلام وإغلاق ممر لاتشين، مؤكدًا حرص بلاده العمل مع السلطات الأرمينية لحل هذه الأزمات الراهنة.
وقال ماسانوري - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "أرمنبريس" الأرمينية - إن أرمينيا واجهت تحديات خطيرة خلال الفترة الماضية، مثل مكافحة (كوفيد-19) والانتخابات البرلمانية المبكرة، مُضيفًا: "أعتقد أن الشعب الأرميني قد حل هذه المشاكل بشكل صحيح، ولكن من ناحية أخرى، بالتوازي مع عملية التفاوض، هناك قضايا مازالت عالقة مثل العلاقات مع أذربيجان، وتوقيع معاهدة السلام والحصار المفروض على ممر لاتشين".
وأعرب الدبلوماسي الياباني، عن ثقته في قدرة الشعب الأرمني على حل هذه القضايا بطريقة سلمية، موضحًا: "أن اليابان بصفتها عضوًا في المجتمع الدولي، فإنها مصممة على التعاون مع أرمينيا في حل هذه المشكلات".
كما أعرب أيضًا عن أمله في تحقيق المزيد من تطوير العلاقات الودية بين اليابان وأرمينيا وبناء سلام حقيقي في هذه المنطقة.
يُشار إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت في 21 ديسمبر الماضي حكمًا يطالب أذربيجان باعادة فتح ممر لاتشين، من أجل المرضى والحالات الانسانية، بعد أن أغلقته السلطات الأذرية.
وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ نتيجة لإغلاق أذربيجان لممر لاتشين.