أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الصباح، أهمية إنهاء الصراعات والتخفيف من حدة التوترات وضرورة الاستماع إلى صوت العقل وحل وتسوية النزاعات عبر الحوار والطرق السلمية وتجسيد الآليات الفاعلة والسياسات القائمة على الاعتدال والاتزان والحكمة تجاه التعامل مع القضايا والتحديات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية الكويتي - خلال الحلقة النقاشية التي أقيمت تحت عنوان "التحديات في الشرق الأوسط" على هامش أعمال الدورة الـ59 لمؤتمر ميونخ للأمن الذي تنعقد أعماله خلال الفترة من 17-19 فبراير الجاري - إن منطقة الشرق الأوسط تشهد تصعيدات خطيرة وخاصة فيما يخص القضية الفلسطينية والأحداث المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق جراء الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.. مجددا في هذا الإطار موقف دولة الكويت المبدئي والثابت تجاه إدانة واستنكار تلك الانتهاكات ودعوتها لوقف العدوان الإسرائيلي على القدس ومقدساتها.

وأشار وزير الخارجية الكويتي إلى أهمية توحيد الجهود المشتركة للتغلب على الأزمات الراهنة وخاصة ما اتصل منها بالقضية الفلسطينية والأزمة الأوكرانية.. مشددا على ضرورة الدفع بالجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد حلول للأزمات والصراعات التي تشهدها المنطقة والعالم.