عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعًا مع مديرى الإدارات التعليمية بمقر ديوان عام محافظة البحيرة لمناقشة تفعيل الآليات التي تحافظ على انضباط العملية التعليمية بمدارس المحافظة، وذلك بحضور الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير لشئون المديريات، ويوسف الديب مدير مديرية التربية والتعليم بالبحيرة.

ووجه الوزير، خلال الاجتماع، بضرورة تفعيل مجموعات الدعم، موضحًا أن مجموعات الدعم المدرسي تهدف إلى تقديم الدعم لتحسين مستوى الطلاب الدراسي، وذلك بمقابل مادي مناسب بهدف تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور.

وناقش الوزير مع مديري الإدارات التعليمية الآليات والضوابط المنظمة لتنفيذ مجموعات الدعم، مشددًا على أهمية مراعاة أعداد الطلاب في مجموعات الدعم، بما يتناسب مع مساحة القاعات المخصصة، مع ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة. 

وأكد الدكتور رضا حجازي على أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات لعودة الطلاب للمدارس بشكل كامل واسترجاع دورها التربوى، مشددًا على العمل على جذب الطلاب إلى المدرسة مع الإلتزام بالكتاب الدوري الخاص بمتابعة الغياب اليومي وانضباط سير الدراسة؛ لضمان حسن سير العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم والتأكيد على تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أسبوعيًا لجميع المراحل التعليمية، فضًلا عن تفعيل الإجراءات العقابية للغياب.

ووجه الوزير بالاهتمام بتفعيل المرحلة الثالثة من تطبيق يوم الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية في المدارس مع بداية الفصل الدراسي الثانى على مستوى جميع المراحل الدراسية، وصولًا إلى نسبة 100% بنهاية العام الدراسي الحالي، والاهتمام بمبادرة "إحياء المسرح المدرسي"؛ وذلك بهدف اكتشاف وتشجيع وتنمية المواهب لدى الطلاب ورعايتها بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة، وإعداد مديري المديريات التعليمية تقرير أسبوعى لكافة الأنشطة التى تمارس في المدرسة مرفق به فيديوهات لقصص النجاح المختلفة للطلاب. 

وبالنسبة لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم، أشار الوزير إلى أن المعلمين الناجحين سيتم تعيينهم بالمحافظات بعد اجتيازهم التدريب العسكرى والتربوى، مشددًا على الإنتهاء من حركة التنقلات بهدف تسكين المعلمين الجدد مع التنسيق وفقًا لأعدادهم فى كل مديرية.

وفى نهاية الاجتماع، قدم مدير مديرية التربية والتعليم بالبحيرة درع المديرية للدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.