تأكيد مدبولي وجود اهتمام عالمي بالاستثمار في الطروحات الحكومية.. أبرز ما تناولته الصحف
تناولت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.
وأبرزت صحيفة (الأهرام) تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن هناك ردود فعل إيجابية على إعلان طرح الشركات الـ32 في البورصة، مشيرا إلى وجود طلبات من عدد من المؤسسات والشركات العالمية، سواء طلبا لتفاصيل أكثر أو إعلان الاهتمام والرغبة في الاستثمار بالسوق المصرية، والاستفادة من فرصها الواعدة.
وقال د. مدبولي "إن الحكومة مستمرة في متابعة ما ينشر من آراء وردود فعل، سواء بالداخل أو بالخارج، منذ الإعلان في مؤتمر صحفي طرح الشركات طرحا عاما في البورصة أو لمستثمر استراتيجي، وتستهدف المضي في تنفيذ ما تم إعلانه في هذه الخطة، ومن ثم ستكون هناك اجتماعات دورية، لمتابعة ذلك".
وأكد رئيس الوزراء - خلال اجتماعه أمس، لمتابعة خطوات تنفيذ خطة الطروحات الحكومية، بحضور محافظ البنك المركزي، ووزيري التخطيط والمالية، والمدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي - حرص الحكومة على متابعة خطوات التقدم في ملف الطروحات، بعد إعلان خطة الدولة في هذا الشأن، لافتا إلى أن التحرك في هذا الإطار يأتي في ضوء مخرجات وثيقة «سياسة ملكية الدولة»، وبما يتسق مع الإصلاحات الهيكلية التي يتم اتخاذها.
وأوضح السفير نادر سعد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تطرق لمتابعة موقف طرح الأسهم بعدد من الشركات المملوكة للدولة في عدة قطاعات، حيث تم استعراض ما اتخذ من إجراءات تحضيرية لطرحها في البورصة، وكذلك آلية دخول المستثمرين الإستراتيجيين، والنسب التي ستخضع للطرح العام في تلك الشركات، فضلا عن الإجراءات الخاصة بالترويج للطروحات.
وسلطت صحيفة (الجمهورية) الضوء على متابعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أمس، نتائج الجولة الترويجية للاستثمار في عدد من الدول العربية، وذلك بحضور المستشار محمد أبازيد المستشار القانوني للوزيرة، وأيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وشملت الجولة الترويجية للاستثمار، التي تم تنفيذها خلال الفترة من 5 إلى 17 فبراير الجاري، 5 دول عربية هي البحرين، سلطنة عمان، قطر، الكويت، والإمارات.
وأشارت هالة السعيد إلى أن الهدف الرئيسي من الجولة الترويجية، هو تقديم العديد من العروض التعريفية حول الاقتصاد المصري، وشرح مفصل عن أهم الفرص الاستثمارية المتاحة به.
ولفتت الوزيرة إلى أن ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات مع عدد كبير من المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين في الدول العربية الشقيقة التي شملتها الجولة الترويجية، تم تأكيد خلالها حرص الدولة المصرية على تقديم المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات المحلية، والأجنبية، إلى جانب تعزيز دور القطاع الخاص في المجال الاقتصادي، وذلك من خلال إتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة لدخوله فيها، وزيادة نسبة مشاركته في مختلف أوجه التنمية المستهدفة، وهو ما يأتي في إطار اهتمام الدولة بتمكين القطاع الخاص.
وتناولت هالة السعيد خلال الاجتماع، عددا من المشروعات والفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات، والتي تم استعراضها خلال لقاءات واجتماعات المستثمرين ورجال الأعمال بالدول التي شملتها الجولة الترويجية، والأنماط المختلفة المطروحة للاستثمار في مثل هذه المشروعات، لافتة إلى أنه سيتم موافاة المستثمرين ورجال الأعمال بتفاصيل وبيانات أكثر عن المشروعات والفرص الاستثمارية المهتمين بالدخول فيها.
واستعرض أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، مجالات وفرص الاستثمار التي تم عرضها على مختلف المستثمرين ورجال الأعمال بالدول الـ5 التي شملتها الجولة الترويجية، والجهات المهتمة بالدخول في هذه المجالات، والإجراءات المتخذة في هذا الصدد من قبل الصندوق، وصولا لتحقيق وتنفيذ أوجه الاستثمار المختلفة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المهتمة بما تم طرحه من مشروعات وفرص استثمارية، وخاصة في مجالات التطوير العقاري، والاستثمار السياحي، والزراعة والصناعات الغذائية، وغيرها من المجالات التي تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة.
في سياق متصل، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن قطاع الكهرباء، شهد طفرة كبيرة على مدى السنوات الثماني الماضية.. موضحا أننا، في ظل هذا الكم الكبير من مشروعات الكهرباء، نجحنا في تصنيع المكونات المطلوبة لهذه الأعمال بنسبة تصل إلى 75%، ما يعنى أنه لا تزال هناك فرصة كبيرة أمام شركات تصنيع المكونات لتغطية احتياجات السوق المصرية من هذه المنتجات.
وأوضح مدبولي أن خطة الدولة ترتكز على توطين صناعة هذه المكونات محليا، وتوجد بالفعل شركات تعمل في هذا المجال، حققت نجاحا ملحوظا، لا سيما في ظل ما أقرته الدولة من حوافز.
وأكد حرصه وجميع أعضاء مجلس الوزراء على مقابلة أي مستثمر جاد يرغب في إقامة مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعات قائمة بمصر، وخاصة في قطاع التصنيع الذي تولي له الدولة أهمية قصوى خلال المرحلة الحالية.
جاء ذلك خلال اجتماعه، أمس، مع ممثلي شركة «المساع» السعودية للتوريدات الكهربائية وكيل شركة «كونشار» الكرواتية، لبحث فرص تصنيع مكونات المشروعات الكهربائية المختلفة.
شارك في الاجتماع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسعود بن عمر بن محمد ناصر رئيس مجلس إدارة مجموعة «المساع»، ومنصور بن سعود المدير التنفيذي للمجموعة، وكيستك رادوسولان، وفيدوف إلبا، كممثلين عن شركة «كونشار» الكرواتية.
وخلال الاجتماع، أشار مسئولو شركة «كونشار» الكرواتية، إلى أن الشركة بدأت العمل في مصر منذ عقود، حيث أسهمت في توريد الكثير من البنية التحتية للمشروعات الكهربائية محليا، كما قدم مسئولو الشركة عرضا لنشاط الشركة حول العالم.
وتعمل الشركة الكرواتية بشكل أساسي في كرواتيا ولها مجموعة من المشروعات حول العالم في مجال البنية التحتية للمشروعات الكهربائية، بما في ذلك مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذا تصنيع المولدات والمحولات، كما أن الشركة تعمل في مجال إنشاء البنية التحتية للقطارات والمركبات الكهربائية، وكذا البنية التحتية لمرافق الغاز الطبيعي والبترول.
وعرض مسئولو الشركة إمكانية إقامة مصنع لشواحن السيارات الكهربائية، وهو ما رحب به وزير الكهرباء في إطار توجه الدولة لتوطين صناعة السيارات صديقة البيئة، ومن بينها السيارات الكهربائية.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة «المساع»: درسنا السوق المصرية، ومستعدون للبدء في تصنيع المكونات التي تتطلبها المشروعات، سواء ما يتعلق بمكونات المحطات أو مكونات البنية التحتية اللازمة لتوزيع الكهرباء.
في السياق نفسه، أشار وزير الكهرباء إلى أن الدولة تولي أهمية كبرى الآن لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وقعنا على مذكرات تفاهم واتفاقيات لتنفيذ مشروعات في هذا المجال لإنتاج 40 جيجاوات، قائلا: هناك فرصة حقيقية أمام الشركات لضخ استثمارات في مكونات مشروعات الطاقة المتجددة الواعدة.
وقد وجه الدكتور مصطفى مدبولي باستمرار التواصل بين وزارة الكهرباء والشركة، لبحث المشروعات التي يمكن أن تبدأ الشركة فيها خلال الفترة المقبلة.. مؤكدا استعداد الحكومة لتقديم الحوافز المطلوبة لتنفيذ هذه المشروعات.
كما وجه مدبولي، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بتوفير 350 مليون جنيه؛ لسرعة الانتهاء من أعمال تطوير المناطق غير المخططة بمحافظة السويس، بما يسهم في استكمال الجهود التي نفذتها المحافظة في هذا الملف.. مشيرا إلى أنه سيتم توفير المبالغ المطلوبة حتى انتهاء هذه المشروعات.
جاء ذلك خلال لقائه أمس عبد المجيد صقر محافظ السويس؛ لمتابعة المشروعات وبحث الفرص الاستثمارية بالمحافظة، وذلك بحضور الدكتور عبد الله رمضان، نائب محافظ السويس.
وسلطت صحيفة (الجمهورية) الضوء على متابعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أمس، نتائج الجولة الترويجية للاستثمار في عدد من الدول العربية، وذلك بحضور المستشار محمد أبازيد المستشار القانوني للوزيرة، وأيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وشملت الجولة الترويجية للاستثمار، التي تم تنفيذها خلال الفترة من 5 إلى 17 فبراير الجاري، 5 دول عربية هي البحرين، سلطنة عمان، قطر، الكويت، والإمارات.
وأشارت هالة السعيد إلى أن الهدف الرئيسي من الجولة الترويجية، هو تقديم العديد من العروض التعريفية حول الاقتصاد المصري، وشرح مفصل عن أهم الفرص الاستثمارية المتاحة به.
ولفتت الوزيرة إلى أن ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات مع عدد كبير من المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين في الدول العربية الشقيقة التي شملتها الجولة الترويجية، تم تأكيد خلالها حرص الدولة المصرية على تقديم المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات المحلية، والأجنبية، إلى جانب تعزيز دور القطاع الخاص في المجال الاقتصادي، وذلك من خلال إتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة لدخوله فيها، وزيادة نسبة مشاركته في مختلف أوجه التنمية المستهدفة، وهو ما يأتي في إطار اهتمام الدولة بتمكين القطاع الخاص.
وتناولت هالة السعيد خلال الاجتماع، عددا من المشروعات والفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات، والتي تم استعراضها خلال لقاءات واجتماعات المستثمرين ورجال الأعمال بالدول التي شملتها الجولة الترويجية، والأنماط المختلفة المطروحة للاستثمار في مثل هذه المشروعات، لافتة إلى أنه سيتم موافاة المستثمرين ورجال الأعمال بتفاصيل وبيانات أكثر عن المشروعات والفرص الاستثمارية المهتمين بالدخول فيها.
واستعرض أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، مجالات وفرص الاستثمار التي تم عرضها على مختلف المستثمرين ورجال الأعمال بالدول الـ5 التي شملتها الجولة الترويجية، والجهات المهتمة بالدخول في هذه المجالات، والإجراءات المتخذة في هذا الصدد من قبل الصندوق، وصولا لتحقيق وتنفيذ أوجه الاستثمار المختلفة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المهتمة بما تم طرحه من مشروعات وفرص استثمارية، وخاصة في مجالات التطوير العقاري، والاستثمار السياحي، والزراعة والصناعات الغذائية، وغيرها من المجالات التي تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة.
في سياق متصل، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن قطاع الكهرباء، شهد طفرة كبيرة على مدى السنوات الثماني الماضية.. موضحا أننا، في ظل هذا الكم الكبير من مشروعات الكهرباء، نجحنا في تصنيع المكونات المطلوبة لهذه الأعمال بنسبة تصل إلى 75%، ما يعنى أنه لا تزال هناك فرصة كبيرة أمام شركات تصنيع المكونات لتغطية احتياجات السوق المصرية من هذه المنتجات.
وأوضح مدبولي أن خطة الدولة ترتكز على توطين صناعة هذه المكونات محليا، وتوجد بالفعل شركات تعمل في هذا المجال، حققت نجاحا ملحوظا، لا سيما في ظل ما أقرته الدولة من حوافز.
وأكد حرصه وجميع أعضاء مجلس الوزراء على مقابلة أي مستثمر جاد يرغب في إقامة مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعات قائمة بمصر، وخاصة في قطاع التصنيع الذي تولي له الدولة أهمية قصوى خلال المرحلة الحالية.
جاء ذلك خلال اجتماعه، أمس، مع ممثلي شركة «المساع» السعودية للتوريدات الكهربائية وكيل شركة «كونشار» الكرواتية، لبحث فرص تصنيع مكونات المشروعات الكهربائية المختلفة.
شارك في الاجتماع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسعود بن عمر بن محمد ناصر رئيس مجلس إدارة مجموعة «المساع»، ومنصور بن سعود المدير التنفيذي للمجموعة، وكيستك رادوسولان، وفيدوف إلبا، كممثلين عن شركة «كونشار» الكرواتية.
وخلال الاجتماع، أشار مسئولو شركة «كونشار» الكرواتية، إلى أن الشركة بدأت العمل في مصر منذ عقود، حيث أسهمت في توريد الكثير من البنية التحتية للمشروعات الكهربائية محليا، كما قدم مسئولو الشركة عرضا لنشاط الشركة حول العالم.
وتعمل الشركة الكرواتية بشكل أساسي في كرواتيا ولها مجموعة من المشروعات حول العالم في مجال البنية التحتية للمشروعات الكهربائية، بما في ذلك مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذا تصنيع المولدات والمحولات، كما أن الشركة تعمل في مجال إنشاء البنية التحتية للقطارات والمركبات الكهربائية، وكذا البنية التحتية لمرافق الغاز الطبيعي والبترول.
وعرض مسئولو الشركة إمكانية إقامة مصنع لشواحن السيارات الكهربائية، وهو ما رحب به وزير الكهرباء في إطار توجه الدولة لتوطين صناعة السيارات صديقة البيئة، ومن بينها السيارات الكهربائية.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة «المساع»: درسنا السوق المصرية، ومستعدون للبدء في تصنيع المكونات التي تتطلبها المشروعات، سواء ما يتعلق بمكونات المحطات أو مكونات البنية التحتية اللازمة لتوزيع الكهرباء.
في السياق نفسه، أشار وزير الكهرباء إلى أن الدولة تولي أهمية كبرى الآن لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وقعنا على مذكرات تفاهم واتفاقيات لتنفيذ مشروعات في هذا المجال لإنتاج 40 جيجاوات، قائلا: هناك فرصة حقيقية أمام الشركات لضخ استثمارات في مكونات مشروعات الطاقة المتجددة الواعدة.
وقد وجه الدكتور مصطفى مدبولي باستمرار التواصل بين وزارة الكهرباء والشركة، لبحث المشروعات التي يمكن أن تبدأ الشركة فيها خلال الفترة المقبلة.. مؤكدا استعداد الحكومة لتقديم الحوافز المطلوبة لتنفيذ هذه المشروعات.
كما وجه مدبولي، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بتوفير 350 مليون جنيه؛ لسرعة الانتهاء من أعمال تطوير المناطق غير المخططة بمحافظة السويس، بما يسهم في استكمال الجهود التي نفذتها المحافظة في هذا الملف.. مشيرا إلى أنه سيتم توفير المبالغ المطلوبة حتى انتهاء هذه المشروعات.
جاء ذلك خلال لقائه أمس عبد المجيد صقر محافظ السويس؛ لمتابعة المشروعات وبحث الفرص الاستثمارية بالمحافظة، وذلك بحضور الدكتور عبد الله رمضان، نائب محافظ السويس.