رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الصين تستنكر "بشدة" تقارير تتهمها بالتدخل في الانتخابات الكندية الفيدرالية الأخيرة

20-2-2023 | 11:42


الصين

دار الهلال

 استنكرت الصين "بشدة" تقارير استخباراتية كندية تتهمها بالتدخل في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة في كندا واعتبرتها "افتراء"، وفق بيان نشرته قنصليتها في غرب كندا.

وذكرت تقارير استخبارات كندية اطلعت عليها صحيفة يومية، أن النظام الصيني استخدم عبر دبلوماسييه حملات تضليل لإعادة انتخاب حكومة أقلية بقيادة الليبراليين عام 2021 وإضعاف حظوظ المرشحين المحافظين.

وتبحث لجنة برلمانية كندية هذه المزاعم. ورد جاستن ترودو بأن الانتخابات التي فازت بها حكومته "نزيهة"، معترفا بأنه "على علم" بمحاولات التدخل الصينية.

بعد صدور تقارير استخباراتية بشأن حملات تضليل صينية للتدخل في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة بكندا، استنكرت بكين "بشدة" هذه الاتهامات واصفة إياها بأنها "افتراء".

وأشارت السلطات الصينية خصوصا إلى أن بكين كررت "مرارا" أنها "لم تتدخل قط في الانتخابات أو الشؤون الداخلية لكندا بأي شكل من الأشكال" وأن مثل هذه الاتهامات الإعلامية يمكن أن "تضر" بالعلاقات بين البلدين.

وأعربت القنصلية العامة الصينية في فانكوفر بغرب كندا عن "استيائها واعتراضها الشديدين" على التصريحات التي أوردتها صحيفة "ذي جلوب أند مايل" استنادا إلى وثائق سرية، وفق بيان نشرته الجمعة.

وتبحث لجنة برلمانية في أوتاوا في مزاعم حول تدخل الصين في الحملة الانتخابية لعام 2019 لدعم 11 مرشحا معظمهم من اللبراليين. بحسب تقارير للاستخبارات الكندية اطلعت عليها الصحيفة اليومية، استخدم النظام الصيني بعض دبلوماسييه في تنفيذ حملات تضليل تهدف إلى إعادة انتخاب حكومة أقلية بقيادة الليبراليين عام 2021 وإضعاف فرص المرشحين المحافظين.

ولدى سؤاله عن الموضوع الجمعة، أكد رئيس الوزراء جاستن ترودو أن الانتخابات الأخيرة التي فازت بها حكومته نزيهة، مع اعترافه بأنه "على علم" منذ سنوات بمحاولات صينية للتدخل في العملية الديمقراطية الكندية.

وتبحث لجنة برلمانية في أوتاوا في مزاعم حول تدخل الصين في الحملة الانتخابية لعام 2019 لدعم 11 مرشحًا معظمهم من اللبراليين.

وقد تدهورت العلاقات بين الصين وكندا بشكل حاد في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد توقيف أوتاوا المديرة المالية لشركة "هواهوي" مينج وانتشو عام 2018 بناء على طلب من الولايات المتحدة.

كما تم الأسبوع الماضي إسقاط أربعة أجسام طائرة - أحدها وصفته واشنطن بأنه منطاد تجسس صيني - فوق الولايات المتحدة وكندا.