قال الدكتور ياسر كمال الدين، رئيس بعثة أطباء بلا حدود، إن الوضع في شمال غرب سوريا كارثي بعد الزلزال، كما أن تأثير الزلزال على سكان المنطقة والمنشآت الصحية شديد للغاية.

وأضاف ياسر كمال الدين، خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن منظمة الصحة العالمية قالت إن 48 منشأة صحية تضررت من الزلزال، وأكثر من 11 ألف عائلة هجرت بسبب الزلزال والدمار، كما أن هناك مستوى كبيراً جدا من المخاوف الصحية من عدد الأهالي المتواجدين في مخيمات بعد الزلزال، فلو لم يتم توصيل الخدمات الصحية المطلوبة والمياه النظيفة ستزيد المخاطر في وقت قريب جدا وسيؤدي ذلك إلى انتشار الأوبئة والعدوى. 

وتابع: الخدمات الإنسانية والصحية كانت بطيئة وغير كافية، وهناك 178 شاحنة عبرت إلى شمال غرب سوريا وهو أقل من المتوسط في السنوات السابقة، وأقل من عدد الشاحنات والمواد الإغاثية التي كان يتم توصيلها بشكل معتاد في سنوات الحرب.

وأشار إلى أن المزيد من المواد الإغاثية مطلوبة سواء خيام أو بطانيات وأساليب التدفئة والمياه النظيفة.